النزوح مصير ملايين السوريين منذ سبع سنوات.. والحرب مستمرة



السورية نت - رغداء زيدان

تحتضن المخيمات السورية المتاخمة للحدود التركية مئات آلاف المدنيين النازحين، الهاربين من هجمات نظام بشار الأسد، حيث يتمسكون بالحياة شيباً وشباناً، أملاً بانتهاء الحرب والعودة إلى منازلهم من جديد.

واستكملت الحرب السورية عامها السابع اليوم، مخلفة حوالي 5 ملايين و600 ألف لاجئ في بلدان عدة، وفق بيانات الأمم المتحدة.

وتشير البيانات الأممية إلى اضطرار حوالي 6.5 ملايين شخص للنزوح من أراضيهم إلى مناطق آمنة داخل سوريا، بينهم 2.8 مليون طفل.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن سوريا شهدت أكبر عملية نزوح في العالم.

وهناك حوالي مليون نازح سوري يقيمون في المخيمات القريبة من الحدود التركية حتى الوقت الراهن.

ففي مخيم قرية "أطمة" التابعة لمحافظة إدلب السورية، والمتاخمة لولاية هطاي التركية، يعيش حوالي 300 ألف نازح معظمهم من المدنيين الذي فقدوا أفراداً من عائلاتهم جراء هجمات النظام.

ورصدت وكالة "الأناضول" عبر طائرة دون طيار، وضع النازحين السوريين داخل الخيام المصنوعة بأدوات بسيطة.

وتقول السورية "أم إياد" (50 عاماً): إنها نزحت إلى مخيم أطمة قبل حوالي 6 أعوام من منطقة أخرى في إدلب.

وأعربت أم إياد عن قلقها حيال الأوضاع السيئة في المنطقة، مشيرة أن النازحين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم ما دامت الحرب مستمرة.

من جهته، قال السوري "عبد الرحمن لطوف": إنه نزح إلى مخيم أطمة قبل حوالي 5 أعوام هرباً من هجمات النظام.

وأكد لطوف أنه يحمل شهادة جامعية في الهندسة المدنية، لكنه لا يستطيع الاستفادة منها بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد.

أما الطفل السوري "عمر"، فقال إنه لا يتذكر حتى الوقت الذي اضطروا فيه لمغادرة ديارهم والنزوح إلى أطمة هرباً من قصف النظام.

اقرأ أيضا: يلدريم: أكثر من 70 دولة تدعي أنها تسعى للحل بسوريا والحل لا يأتي




المصدر