تقرير أممي: الاغتصاب سلاح نظام الأسد لمعاقبة معارضيه



السورية نت - رغداء زيدان

كشف محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم أن قوات نظام الأسد والقوات المتحالفة معها استخدمت الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة وهي أفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت مديرة منظمة "النساء الآن للتنمية" ماريا العبدة قد ذكرت أن نظام الأسد يستخدم العنف الجنسي أداة للانتقام من المعارضة، محذرة من أن سياسة الترويع هذه ستتعزز إذا ما انتصر الأسد.

وأوضحت العبدة أن "العنف الجنسي يحصل في مراكز الاعتقال، وفي نقاط التفتيش حيث يكون ثمناً تدفعه المرأة مقابل السماح لها بالعبور، كما يحصل عندما يستعيد النظام السيطرة على منطقة من المعارضة فيستخدم الاغتصاب للانتقام، وكذلك أيضاً يحصل استغلال للنساء".

وذكرت مديرة المنظمة "لقد روت لي امرأة أنها ذهبت للحصول على أخبار عن ابنها فوعدوها بإخبارها عنه إن هي وافقت على اغتصابها"

وأضافت "العنف الجنسي هو جزء من ممارسة ترهيبية: يغتصبون المرأة للانتقام من عائلتها أو عشيرتها، او لإذلال شقيقها أو والدها. إنه أداة انتقام"

وأكدت العبدة أن "العنف سيستمر في سوريا حتى بعد أن ينتصر بشار الأسد، لأن هذا هو سبب وجوده. الترهيب هو وسيلة بقائه في السلطة. أعمال العنف ستكون وسيلة للانتقام والنظام لن ينسى أبداً أن الشعب تجرأ على الخروج ضده"

وطالبت العبدة بإحقاق العدالة ومحاسبة بشار الأسد على جرائمه. "هو ليس عدو الشعب السوري كما قال (الرئيس الفرنسي) ايمانويل ماكرون بل هو عدو الإنسانية جمعاء"

وقالت أيضاً: "الادلة موجودة، هناك آلاف الصور لمعتقلين ولحروق بقنابل النابالم، ويجب القبول بأن تؤخذ في الاعتبار إفادات المدنيين. تصلني شهادات أناس يقولون لي: لسنا قادرين على التنفس. ما من حل إذا بقي بشار الأسد. إنه طريق مسدود".

اقرأ أيضا: المجر تحكم على سوري بالسجن سبع سنوات لإثارته الشغب على الحدود




المصدر