غازات الأسد السامة على الغوطة مجددًا



أكد ناشطون من الغوطة الشرقية المحاصرة، اليوم الخميس، أن قوات نظام الأسد تواصل قصف مدن وبلدات الغوطة بالمدفعية والصواريخ، فضلًا عن الغارات الجوية المكثفة؛ ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين، في بلدة حزة وجرح آخرين.

أوضحت صفحة (مركز دمشق الإعلامي) الإخبارية على (فيسبوك)، أن قوات نظام الأسد استهدفت الأحياء السكنية، في بلدة حزة “بعدة براميل متفجرة من الطيران المروحي، وذلك بعد أن تم استهدافها بغاز الكلور المحرم دوليًا”، وأضافت أن الأهالي “لا يستطيعون أن يبقوا في الأقبية، بسبب رائحة الكلور، ولا يستطيعون الخروج منها، بسبب القصف المروحي”.

كما جددت قوات نظام الأسد قصفها المدفعي وغاراتها الجوية، إضافة إلى إلقاء البراميل المتفجرة، على الأحياء السكنية، في مدن زملكا ودوما وبلدات عين ترما وجسرين؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

في سياق آخر، أعلن المجلس المحلي لمدينة دوما دخول قافلة مساعدات أممية، اليوم الخميس، إلى المدينة، كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت عنها، وأكدت أنها تتألف من 25 شاحنة. وقالت مروة عوض المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة: “إن القافلة محملة بكميات من مادة الطحين ومواد أخرى”، بحسب (رويترز).

أوضحت صفحة (شبكة الثورة السورية) من جهتها، أن قوات نظام الأسد قصفت مدينة دوما، على الرغم من وجود فريق تابع للأمم المتحدة يرافق قافلة الإغاثة التي دخلت المدينة؛ الأمر الذي سيعوق تفريغها وتوزيعها، كما حصل مع القافلة السابقة.

وكان الدفاع المدني في الغوطة الشرقية قد أكد، ليل أمس الأربعاء، إصابة عدد من المدنيين في بلدة حمورية بحالات اختناق، نتيجة قصف الأحياء السكنية بغاز الكلور السام، وأوضح الدفاع المدني، في صفحته على (فيسبوك)، أن معظم الإصابات هم من الأطفال والنساء، دون تحديد العدد، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت إصابة 10 أشخاص، بحالات اختناق. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون