"محلي الرستن" بحمص يوقف دعمه لمادة الخبز نتيجة عدم توفر الإمكانيات



سمارت - حمص

توقف المجلس المحلي في مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص) وسط سوريا، الخميس، عن دعم مادة الخبز نتيجة نفاذ مادة الطحين المقدمة من الأمم المتحدة وقلة الأمكانيات لديه.

وناشد المجلس المحلي في بيان اطلعت عليه "سمارت" الهيئات والمنظمات الإغاثية والإنسانية بدعمه لتأمين الخبز والحاجات الأساسية للمدنيين.

وقال رئيس "هيئة الخبز" في المدينة لؤي أيوب في تصريح إلى "سمارت" إن تكلفة "الخبزة" الوحدة للأهالي البالغ عددهم 65 ألف نسمة تصل تكلفتها لنحو 12 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن ثمن الطحين والمحروقات وأجور العاملين، مشيرا أن سعر ربطة الخبز المدعوم من قبله سعرها 75 ليرة سورية أما الغير مدعومة فسعرها 400 ليرة.

وأوضح "أيوب" أن الصعوبات بدأت منذ العام الماضي حبث توقفت منظمة "الهلال الأحمرالسوري" من دعم مشروع الخبز، وخلفتها جمعية "الأيادي البيضاء" واستمر دعم الأخيرة حتى تاريخ 14 شباط الماضي، لكنها توقفت لأسباب غير معروفة، إضافة إلى تأخر دخول القوافل الإنسانية للأمم المتحدة زاد من الصعوبات، لافتا أنهم تواصلوا مع كافة الجهات دون تلقي أي رد حتى الآن.

وأضاف "أيوب" أن المجلس المحلي تدخل عن طريق "هيئة الأفران" التابعة له وقدم ربطة الخبر للأهالي بسرع كلفة الأنتاج حيث بلغ سعرها نحو 250 ليرة سورية، إلا أن "الأهالي يعانون من الحاصر وليس لديهم القدرة على شراء الخبز بهذا السعر أو بالسعر الحر".

وسبق أن ناشدالمجلس المحلي في مدينة الرستن المنظمات الإنسانية و الإغاثية بدعم مادة الخبز بعد نفاد كامل الكمية المقدمة من الأمم المتحدة.

وتشهد مدينة الرستن  انقطاعا مستمرا لمادة الخبز  نتيجة الحصار المفروضعلى المدينة، حيث وجه  رئيس المجلس المحلي العام الماضي ذات النداء  للمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والحكومة المؤقتة.




المصدر
عبد الله الدرويش