حملة لمقاطعة كأس العالم في روسيا بسبب "الجحيم" الذي تسببه في سوريا



سمارت - تركيا

أطلقت منظمة "آفاز" حملة لمقاطعة كأس العالم 2018 لكرة القدم المنّوي إجراءها في روسيا في الرابع عشر من شهر حزيران القادم، نتيجة ما تسببه الدولة المستضيفة من "جحيم" في سوريا بقصفها للمدن والبلدات ومساندة النظام السوري.

وقالت المنظمة في عريضتها التي سيوقع عليها المهتمونإن رئيس النظام بشار الأسد لايزال قادرا على الاستمرار في "تدمير سوريا بسبب روسيا"، مشيرة أن "هناك ما هو أهم بالنسبة للروس من سوريا، وهو النجاح في تنظيم كأس العالم ٢٠١٨ على أراضيها وإنقاذه من الفشل".

وأشارت العريضة التي وصلت لـ"سمارت" نسخة منها لإعلان الحكومة البريطانية والعائلة المالكة مقاطعتها لتصفيات كأس العالم إضافة إلى اليابان وأستراليا و بولندا والنقاش داخل ألمانيا حول مقاطعتها أيضا، لافتة أنهم إذا استطاعوا دفع المزيد من الحكومات واللاعبين نحو مقاطعة كأس العالم في روسيا "فقد نتمكن من إجبارها على وقف القصف في سوريا".

وأكدت المنظمة أن احملة ليست لمقاطعة كأس العالم "الذي ننتظره جميعنا بفارغ الصبر" وإنما تغيير البلد المضيف إلى آخر "يحترم حقوق الإنسان".

واختتمت المنظمة عريضتها بـ"دعونا نتوحد اليوم جميعنا لنؤكد على عدم ذهابنا لتشجيع فرقنا في الملاعب الروسية، بينما تقوم المقاتلات الجوية بقصف وتجويع الأطفال حتى الموت".

وسبق أن تظاهر عشرات الناشطين السوريين والأتراك يوم 7 آذار الجاري،قرب القنصلية الروسية في ساحة "غلطة سراي" بمدينة إسطنبول التركية دعما للغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، داعين لمقاطعة كأس العالم 2018 في روسيا.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لعملية عسكرية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها بإسناد جوي روسي منذ أواسط شهر شباط، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين وتضرر البنية التحتية، رغم القرار الأمم "2401" حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا وفك الحصار عن المدن والبلدات بما فيها الغوطة.




المصدر
محمد علاء