رئيس “الصليب الأحمر”: لم أرَ مثيلًا للدمار في الغوطة الشرقية



زار بيتر ماور، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، الغوطة الشرقية المحاصرة؛ للاطلاع على الأوضاع السيئة التي يعيشها الأهالي. بحسب الموقع الرسمي للجنة.

في أثناء الزيارة، قام ماور بجولة على عدد من الملاجئ التي يختبئ فيها المدنيون، هربًا من القصف العنيف. وخلال زيارته أحد الأقبية التي تضم أكثر من 40 شخصًا، معظمهم أطفال، رأى معاناة المدنيين من قلة المياه النظيفة ومواد التنظيف، إضافة إلى عدم وجود نظام للصرف الصحي. ومعظم الأطفال -ولا سيما حديثي الولادة- يعانون من القمل والإسهال، بسبب الظروف القاسية التي يعيشون فيها.

قال ماور، بعد انتهاء جولته: “ما رأيته في الغوطة الشرقية، من أفظع مشاهد الدمار التي رأيتها، منذ أن توليت رئاسة الصليب الأحمر”. وأضاف: “العديد ممن كانوا مختبئين في الملاجئ لم يميزوا شوارع مدينتهم، عندما خرجوا، بسبب الدمار الهائل”.

في السياق ذاته، أطلقت (منظمة العفو الدولية) حملة (إنهم يناضلون من أجل الحياة.. فلنناضل من أجلهم)؛ لدعم صمود أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة. ودعت (أمنستي) في حملتها، إلى التحرك من أجل الغوطة الشرقية؛ لوضع حد للهجمات العنيفة على المدنيين، ورفع الحصار عن المنطقة فورًا. وأضافت: “أهالي الغوطة ما زالوا مستمرين في النضال من أجل الحياة؛ ونحن بدورنا سنستمر في النضال من أجلهم”.


جيرون


المصدر
جيرون