مظاهرات في مختلف أنحاء سوريا تضامنا مع الغوطة الشرقية في ذكرى الثورة



تحديث بتاريخ 2018/03/16 15:29:13بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - سوريا

خرج المئات الجمعة، في مختلف أنحاء سوريا بمظاهرات ووقفات تضامناً مع الأهالي في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق وإحياء للذكرى السابعة للثورة السورية.

ونظم الدفاع المدني في مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص) وقفة تضامنية مع الغوطة الشرقية، شارك فيها نحو 30 شخصا ورفعوا لافتات كتب عليها "أهالي الغوطة يموتون قصفا وجوعا" و" الحصار جريمة يعاقب عليها جميع القوانيين الدولية" و" لأجل الإنسانية التي في صدرو كل شخص في العالم الغوطة تستصرخكم".

كما خرجت مظاهرة في مدينة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) تضامنا مع الغوطة، رفعوا لاقتات كتب عليها " أنقذوا الغوطة" و"أنا سوري ولي في الغوطة قلب يحترق"، بينما نظم الدفاع المدني في قرية قسطون غرب حماة وقفة تضامنية للتنديد بسياسية القتل والتجويع التي تمارسها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين.

في مدينة عندان (12 كم شمال مدينة حلب)، تظاهر نحو مئتي شخص بمناسبة الذكرى السابعة على مرور الثورة بمشاركة هيئات تعليمية ومدنية وطلاب المدارس، كذلك نظم الدفاع المدني بقرى ريف حلب الجنوبي وقفات تضامنية مع الغوطة الشرقية تنديدا بما يجرى فيها من قتل ودمار.

أما في مدينة إدلب وجبل الزاوية جنوبها نظم الدفاع المدني وقفة تضامنية مع الغوطة الشرقية، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الأهالي من القتل والحصار.

وشارك المئات من أهالي مدينة معرة النعمان (34 كم جنوب مدينة إدلب)، بمظاهرة رفعوا فيها لافتات وعلم الثورة السورية تأكيدا على استمرارية الثورة وتضامنا مع الأهالي في الغوطة.

جنوبا في درعا، تظاهر نحو 100 شخص في مدينة نوى، تضامناً مع الغوطة وإحياء لذكرى الثورة. كما حثوا قادة الفصائل لفتح معارك مع قوات النظام لتخفيف الضغط عن الغوطة.

وانطلقت الثورة السوريةفي منتصف آذار 2011، بمظاهرات سلمية واجهتها قوات النظام السوري بالقمع وإطلاق الرصاص الحي وحملات اعتقال واسعة، وتحولت بعد أشهر إلى عمل مسلح بعد انشقاق ضباط عن قوات النظام، شكلوا حينها مجموعات مسلحة صغيرة تحت اسم الجيش السوري الحر، انضم لها عدد من المدنيين، وكانت بهدف حماية المتظاهرين.

وقتل وجرح مئات المدنيينخلال الأيام الفائتة نتيجة قصف قوات النظام وروسيا بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية بمختلف أنواع الأسلحة منها غاز الكلور السام، في ظل قصف مكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي في 24 شباط الماضي القرار "2401" حول هدنة لثلاثين يوما في سوريا.




المصدر
ميس نور الدين