مهجرو “حي القدم” من جرابلس إلى إدلب



وصل، فجر اليوم الجمعة، نحو مئتي مدني من مهجري حي القدم الدمشقي، إلى إدلب، قادمين من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بعد أن رفضت فصائل جرابلس دخولهم، بذريعة عدم وجود تنسيق بين (الهلال الأحمر السوري) ونظيره التركي، قُبيل خروج القوافل من العاصمة دمشق.

قال عضو في فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري)، لـ (جيرون): إنّ “ثمانية حافلات تقلّ نحو 202 مهجرًا، هم 100 رجل، و55 امرأة، و47 طفلًا، وصلوا إلى ريف إدلب اليوم الجمعة، وتعهدت (منظمة بنفسج) بتقديم وسائل نقل القادمين، من نقطة التبادل في بلدة قلعة المضيق بريف حماة، إلى مراكز الإيواء في مخيم (ساعد) بريف إدلب الجنوبي”.

وأوضح أنّ “المنظمات الإنسانية في الشمال السوري تعهدت بتقديم كافة احتياجات القادمين: (مواد غذائية، خدمات، رعاية صحية، مستلزمات أطفال”، ولفت إلى أنّ “(منظمة IHH) التركية افتتحت في مخيم (ساعد) بريف إدلب الشمالي مستودعًا مجانيًا للألبسة (النسائية، الرجالية، والولادية)، لتلبية احتياجات المهجرين”.

وسبق وصولَ الدفعة الحالية من ريف حلب الشرقي، وصولُ نحو 1300 شخص، بينهم مقاتلون، من مهجري الحي الدمشقي، يوم الثلاثاء الماضي، عبر معبر قلعة المضيق، على إثر اتفاق بين الفصائل وقوات النظام، قضى بـ “بتهجير نحو 1500 شخص من أبناء حي القدم، إلى الشمال السوري”.


ملهم العمر


المصدر
جيرون