دي ميستورا: الغوطة جحيم على الأرض



أعلن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، يوم أمس الجمعة، أن الأمم المتحدة تتلقى “تقارير بنزوح آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية، بسبب العملية العسكرية”، ووصف الوضع الذي يعيشه سكان الغوطة، بأنه “جحيمٌ على الأرض”، بحسب (الأناضول).

أوضح المبعوث الدولي، في إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن بعض الأهالي في مدن وبلدات الغوطة يبحثون “فقط عن شربة ماء”، وأشار إلى أن القرار الدولي (2401) الذي يدعو إلى هدنة مدتها 30 يومًا، لإيصال المساعدات الإغاثية إلى المحاصرين، “لم يتم الالتزام به”.

أضاف دي ميستورا أن الاتهامات التي ترد باستخدام أسلحة حارقة في الغوطة، “مقلقة”، وتابع القول: “لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية”، واعتبر أن “مكافحة (الجماعات الإرهابية) في سورية، لا يمكن أن تكون ذريعة لانتهاك القانون الدولي”.

كشف دي ميستورا أن الأمم المتحدة تقوم “بتسيير اتصالات، بين روسيا وجماعتي (فيلق الرحمن) و(أحرار الشام)، في الغوطة الشرقية، ولكن بلا نتيجة، حتى الآن”، ولفت إلى أن وقف إطلاق النار “تم تطبيقه فقط في بلدة دوما، وليس كل الغوطة”. ورحّب بأي جهود إيجابية، ولا سيما أن “المدنيين في الغوطة بحاجة إلى المزيد من الإمدادات الطبية، وإلى المياه الصالحة للشرب”. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون