نصف مليون توقيع لمقاطعة “كأس العار” في روسيا



حصدت الحملة التي أطلقها موقع (آفاز)، في آذار/ مارس الجاري، لمقاطعة كأس العالم في روسيا، أكثر من نصف مليون توقيع، حتى تاريخ اليوم السبت، وما زالت مستمرة في تصاعد واضح، نتيجة استجابة المتابعين، حيث يُظهر موقع الحملة آلاف المشاركات، على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

كتب منظمو الحملة تعريفًا على الموقع، جاء فيه: “كمواطنين معنيين من مختلف أنحاء العالم، نحثّكم بشدة على عدم المشاركة في كأس العالم في روسيا، حتى تتوقف عن قصفها أطفال سورية”، إذ “لا يمكن لأي بلد أو فريق أو لاعب أن يتغاضى عن هذا العنف، عبر دعم النظام الروسي، أو الإشادة به في كأس العالم، نحن نطالبكم بضمان استغلال الرياضة من أجل السلام لا من أجل تمويل الحرب ودعمها”.

وتحت عنوان (أصبحت سورية بمثابة الجحيم على الأرض منذ 7 سنوات حتى الآن)، أفاد المنظمون؛ “يستمر الأسد في قتل شعبه، من خلال عملية إبادة مثيرة للاشمئزاز، حيث يستمر في فرض حصار مطبق على المدنيين داخل العديد من المدن والبلدات، دون السماح لهم بالخروج أو بإدخال المواد الغذائية والطبية إليها، وهم عرضة للقصف بشكل يومي، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، حتى الأسلحة الكيميائية”.

أكدت الحملة أن نظام الأسد وداعميه قتلوا في سورية “ما لا يقل عن 400 ألف مدني، وهو يستعد لاستهداف مناطق جديدة”، ولفتت إلى أن الأسد “ما زال قادرًا على الاستمرار في تدمير سورية، بسبب دعم روسيا، لكن هناك ما هو أهم بالنسبة إلى الروس من سورية الآن، وهو النجاح في تنظيم كأس العالم 2018 على أراضيها، وإنقاذه من الفشل”.

أوضحت الحملة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت “عدم ذهاب أي فرد من العائلة المالكة أو الوزراء إلى روسيا، في أثناء المونديال القادم، وقد تنضم إليها اليابان وأستراليا وبولندا، كما ترتفع حدة النقاش اليوم في ألمانيا، حول مسألة مقاطعة المونديال أيضًا”.

أرفق منظمو الحملة هاشتاك #كأس_العار في روسيا، وناشدوا الجميع التوقيع عليها، قائلين: “إن استطعنا دفع المزيد من الحكومات واللاعبين نحو مقاطعة المونديال؛ “فقد نتمكن من إجبارها على وقف القصف في سورية” رابط الحملة: https://goo.gl/4Kns2f. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون