35 ألف إصابة بـ"اللشمانيا" شمالي وسط سوريا



سمارت - تركيا

وثقت منظمة صحية نحو 35 ألف حالة إصابة بمرض اللشمانيا في أرياف محافظات إدلب وحلب وحماة شمالي ووسط سوريا، خلال شهر آذار الجاري.

وقال مدير قسم "اللشمانيا" في منظمة "مينتور" الطبيب محمد العمر في تصريح إلى "سمارت" السبت، إن نوعين من اللشمانيا تنشر في المنطقة اللشمانيا الجلدية والحشوية، مشيرا أن أسباب أنتشارها "النزوح، انتشار الجثث تحت الأنقاض، انتشار النفايات، الصرف الصحي المكشوف".

وحول طريقة علاج اللشمانيا الجلدية أوضح "العمر" أن علاجه ينقسم لقسمين "موضعي وعضلي" الأول يحتاج من ست إلى ثمان جلسات، أما الثاني يحتاج لـ21 يوم في كل جلسة يحقن الجسم لكل كيلو غرام 20 ملغ من الأنتمونات خماسية التكافؤ، وفي حال لم يشفى يمكن إعادة الجلسات.

وانتشرت العام الماضي  اللشمانيا الحشوية أو مايعرف بـ"الداء الأسود" في شمال مدينة إدلب بمدينة حارم وسلقين ودركوش وعزمارين وشجلت نحو 70 إصابة، حيث تابعت مراكز المنظمة الحالات وعالجتها، وتمكنت من السيطرة على المرض، حسب "العمر".

وأردف "العمر" أن المنظمة لديها أكثر من 60 مركز ثابت لعلاج "اللشمانيا" وعيادة جوالة تخدم نحو 27 مركزا، لافتا العيادات على استعداد دائم للتوجه إلى مناطق انتشار المرض، موضحا أن المنظمة تقدم الأدوية وكل شيء متعلق بعلاج المرض.

وسبق أن انتشرمرض "اللشمانيا" بين سكان قرى وبلدات ومدنشمالي ووسط سوريا، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي، نتيجة الأعطال في التمديدات الصحية، وانتشار النفايات وقلة الرعاية والتوعية الصحية.




المصدر
عبد الله الدرويش