"الإدارة الذاتية" تتوعد تركيا و"الحر" بعمليات ذات طابع جديد في منطقة عفرين



سمارت - حلب

توعدت "الإدارة الذاتية" الكردية في منطقة عفرين شمال غرب مدينة حلب شمالي سوريا، الأحد، تركيا والجيش السوري الحر بشن عمليات عسكرية ذات طابع جديد على مواقعهما في المنطقة.

وأعلن "الحر" في وقت سابق اليوم، عن السيطرة على كامل مدينة عفرين(43 كم شمال غرب مدينة حلب)، دون اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان اطلعت عليه "سمارت" إن معاركها ضد الجيش التركي و"الحر" لم تنتهي، معلنة عن انتقالها من المواجهات المباشرة إلى عملية "الكر والفر" بهدف إلحاق الضرر بقواتهما، و"تجنيب المدنيين للمعارك".

ولفتت "الإدارة الذاتية" أن عناصرها لا زالوا متواجدون في كل منطقة عفرين، وسينفذون العملية في كل فرصة.

واتهمت "الإدارة" روسيا وقوى إقليمية أخرى لم تسمى بـ"التواطؤ" مع العملية العسكرية التركية في عفرين، وسط صمت من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وناشدت "الإدارة" الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على تركية لوقف عملياتها العسكرية في مناطقها، والضغط عليها للسماح للأهالي بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم بضمانات دولية.

وقتلت 500 مدني بينهم أطفال ونساء وجرح أكثر من 1030 آخرين، إضافة لمقتل 820 عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وجرح المئات، حسب بيان "الإدارة الذاتية".

وأعلنت رئاسة الأركان التركية السبت 20 كانون الثاني الماضي، بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، باسم عملية "غصن الزيتون" سيطرت خلالها على مركز مدينة عفرين وجميع البلدات التابعها لها، كما توعدالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده ستسعى إلى "تطهير منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي من الإرهابيين بعد الانتهاء من تطهير عفرين".




المصدر
عبد الله الدرويش