النظام يقول لأهل الغوطة الشرقية إنه سيعيدهم إلى مدنهم



سمارت - ريف دمشق

قالت مصادر أهلية الأحد، لـ"سمارت" إن النظام السوري أبلغ الهارين من منازلهم في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق أنه سيعيدهم إلى مدنهم وبلداتهم بعد اتفاق مع وجهاء من المنطقة.

ولفت مصدر أهلي لـ"سمارت" أن وجهاء من مدينة سقبا قابلوا قوات النظام وتفاوضوا معهم على دخول عناصره دون سلاح مقابل عقد مصالحة عامة، حيث ستشمل الاتفاقية مدن وبلدات حمورية وسقبا وكفربطنا والأفتريس كـ"منطقة آمنة" يسمح بعودة الأهالي إليها.

وسيطرت قوات النظام السوري في وقت سابق اليوم، على مدينة سقبا وبلدتي كفربطنا وجسرين (9 كم شرق دمشق).

أوضح مصدر من الأهالي رفض الكشف عن إسمه أن النظام نقل قسم من الأهالي من بلدة الأشعري إلى معسكر الدوير بمدينة عدرا حيث لم تكفي الحافلات فأبلغ النظام من بقي بأنه سيعيده إلى مدينة حمورية كونها أصبحت "منطقة آمنة".

وسمح النظام للأهالي الخارجين بإتجاه مدينة عدرا بالدخول إلى دمشق شريطة أن يكون لهم أقارب هناك، فيما لايزال يمنعهم من التوجه إلى باقي المحافظات السورية.

وأشار مصدر آخر أن قوات النظام سمحت للأهالي بفتح مستودعات الأغذية للتجار في مدينة سقبا لكي لا يغادروها، بينما وصف أحد أبناء المدينة التجار بـ"تجار الدم" بسبب احتكارهم لكميات كبيرة من الغذاء فيما لايجد المدنيون ما يسد رمقهم.

وكان "فيلق الرحمن" أعلن أمس السبت، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نارمع الأمم المتحدة اليوم في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بهدف السماح لوفد من الأخيرة بدخول المنطقة والتفاوض حول وقف إطلاق النار ودخول مساعدات.

وسيطرت قوات النظام  أمس السبت، على 75 بالمئة من مدينتي سقبا وحمورية وبلدة جسرين تزامنا مع، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن نحو 7 آلاف شخصغادروا الغوطة عبر معبر بلدة حمورية.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لعملية عسكرية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها بإسناد جوي روسي منذ أواسط شهر شباط،ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيينوتضرر البنية التحتية، رغم القرار الأمم "2401" حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا وفك الحصار عن المدن والبلدات بما فيها الغوطة.




المصدر
محمد علاء