"جيش الإسلام": لا زلنا ندافع عن الغوطة ونرفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي



سمارت-ريف دمشق

قال الناطق باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار لـ"سمارت" الأحد: "ما زلنا ندافع عن الغوطة الشرقية، والغوطة بمن فيها ترفض سياسة التهجير القسري والتغيير الديمغرافي".

وأضاف "بيرقدار": "الفصائل في الغوطة لا زالت موجودة، وخسائر النظام البشرية والعسكرية كبيرة جدا (...) وبعون الله ستستعيد الفصائل ما خسرته".

يأتي ذلك في ظل قصف مكثف لقوات النظام على مدينة دوما الواقعة تحت سيطرة "جيش الإسلام" رغم إعلان روسيا قبل أيام عن وقف العمليات العسكرية فيها، وقال الدفاع المدني إن المدينة تعرضت لقصف بصواريخ محملة بغازات سامة.

وبعد أسابيع من التصعيد العسكري للنظام وروسيا، فصلت قوات النظام الغوطة إلى قسمين يضم الشمالي مدينة دوما التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" ومدينة حرستا الواقعة تحت سيطرة حركة "أحرار الشام الإسلامية"، مع قطع خطوط الإمداد والطرق بين المدينتين.

 أما في القسم الجنوبي الواقع تحت سيطرة "فيلق الرحمن" فسيطرت قوات النظام على مدن رئيسية فيه، كان آخرها السيطرة قبل ساعات على مدينتي سقبا وكفربطنا بعد السيطرة على بلدتي حمورية وجسرين، مع استمرار سيطرة "الفيلق" على مدينتي عربين وزملكا وبلدة عين ترما وحي جوبر المجاور لها.

 




المصدر
محمد الحاج