"فيلق الرحمن" يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار غدا في غوطة دمشق الشرقية



سمارت - ريف دمشق

أعلن "فيلق الرحمن" السبت، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع الأمم المتحدة غدا في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

وقال مصدر عسكري من "فيلق الرحمن" على إحدى مجموعات التواصل الإجتماعي الخاصة إن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لوفد من الأمم المتحدة لدخول المنطقة والتفاوض حول وقف إطلاق النار ودخول مساعدات.

وشكك المصدر بقدرة النظام على الالتزام بوقف إطلاق النار.

ويشمل القطاع الأوسط مدن وبلدات زملكا وعربين وعين ترما وحزة وكفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين والمحمدية وبيت سوى  والأشعري.

وسيطرت قوات النظام في وقت سابق اليوم، على 75 بالمئة من مدينتي سقبا وحمورية وبلدة جسرين تزامنا مع اشتباكات تخوضها ضد مقاتلي "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وعدد من أبناء المدن الذين عادوا للقتال مجددا.

إلى ذلك أكد رئيس المجلس المحلي لمدينة حرستا بسام البيروني بدء "تهدئة" بالمدينة تزامنا مع مفاوضات بين حركة "أحرار الشام الإسلامية" وروسيا، دون أن يكشف مضمونها.

وأشار "البيروني" لخروج مدنيين من مدينة حرستا إلى معبر فتحته قوات النظام اسمه "معبر الموارد المائية".

وبدورها لفتت وسائل إعلام موالية للنظام أن هناك وقف لاطلاق النار بدأ الساعة الثالثة من ظهر اليوم ويستمر لمدة 24 ساعة لفتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق سيطرة قوات النظام، دون أي إضافات أخرى حول مفاوضات مع فصائل "الحر" أو كتائب إسلامية.

وأوضحت وسائل الإعلام الموالية أن 170 شخصا خرجوا عبر المعبر حيث نقلوا إلى مراكز الإيواء ببلدة حرجلة التابعة لمدينة الكسوة.

كما نقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر عسكري قوله إن عدد المدنيين الخارجيين من الغوطة الشرقية اليوم وصل إلى 30 ألف إنسان.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق اليوم، إن نحو 7 آلاف شخصغادروا الغوطة عبر معبر بلدة حمورية.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لعملية عسكرية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها بإسناد جوي روسي منذ أواسط شهر شباط،ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيينوتضرر البنية التحتية، رغم القرار الأمم "2401" حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا وفك الحصار عن المدن والبلدات بما فيها الغوطة.




المصدر
محمد علاء