انخفض أسعار المازوت في إدلب إلى النصف بعد وصول مئات السيارات عبر طريق عفرين



سمارت - إدلب

بدأت المئات من سيارات نقل المحروقات بالدخول إلى محافظة إدلب من بلدة أطمة قادمة من ريف حلب الشمالي عبر منطقة عفرين، بعد سيطرة فصائل عملية "غصن الزيتون" على المدينة، ما سبب انخفاضا أسعار المازوت إلى ما يقارب النصف.

وأفاد ناشطون أن نحو 400 سيارة محملة بالمازوت انطلقت من منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي ليل أمس متوجهة نحو ريف إدلب عبر منطقة عفرين بعد فتح الطريق بين المنطقتين.

وأشار مراسل "سمارت" أن السيارات مرت عبر منطقة عفرين إلا أنها لم تدخل جميعا إلى محافظة إدلب، حيث وصلت إلى منطقة أطمة شمال المحافظة، ودخلت منها نحو 275 سيارة إلى بلدة معرة مصرين التي تعتبر السوق الرئيسي للمازوت في المنطقة.

وأفاد تجار محروقات في المنطقة لـ "سمارت" أن الأسعار بدأت تشهد انخفاضا ملحوظا بعد فتح الطريق، حيث يتراوح سعر برميل المازوت بين 70 و 85 ألف ليرة سورية بعد أن وصل سعره سابقا إلى نحو 140 ألف ليرة، فيما حافظت مادة البنزين على سعرها الذي يتراوح بين 105 و 110 آلاف ليرة، باعتبارها تدخل من مناطق سيطرة النظام.

وأشار ناشطون إلى توقع انهيار أسعار المحروقات أكثر من ذلك بسبب امتناع بعض التجار عن شرائها، مضيفين أن الطريق الحالي مخصص فقط للسيارات الصغيرة والسيارات التي تحمل أقل من 100 برميل.

وارتفعت أسعار المحروقات الأوروبيةفي محافظة إدلب خلال الفترة الماضية بسبب توقف دخولها من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بشكل مؤقت، كما شهدت المنطقة الشهر الماضي ارتفاعا بأسعار المازوتنتيجة إغلاق طريق عفرين بسبب عملية "غصن الزيتون".

وسيطرت فصائل الجيش الحر صباح أمس على كامل مدينة عفرينأمس، بعد انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية منها، كما تابعت تقدمها مسيطرة على ناحية معبطليوالقرى الواقعة شمال عفرينبشكل كامل.




المصدر
عبيدة النبواني