قصفتهم ببرميل متفجر في ملجأ اختبأوا به.. قوات الأسد تقتل أطفالاً وسيدات بمدرسة في عربين



السورية نت - مراد الشامي

ارتفع اليوم الثلاثاء عدد ضحايا المجزرة التي ارتبكتها قوات نظام بشار الأسد، بعد قصفها لمدنيين اختبئوا في أحد الملاجئ بمدينة عربين في الغوطة الشرقية.

ووصل عدد شهداء المجزرة التي ارتُكبت، أمس الإثنين، إلى 20 شخصاً، وهم 16 طفلاً و4 سيدات، وقالت مصادر محلية في الغوطة الشرقية إن قوات الأسد استهدفت الملجأ الموجود في أحد المدارس بإلقاء برميل متفجر عليهم.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمكان سقوط البرميل، وظهر فيها أطفال توفوا جراء القصف.

وبالموازاة مع ذلك، واصلت طائرات نظام الأسد والأخرى التابعة لروسيا قصفها على مدينة دوماً ليل الإثنين الثلاثاء، وتسببت الغارات الكثيفة في صعوبة لدى فرق الإسعاف التي تحركت وسط قصف عنيف، فيما نشرت وكالة "كُميت" مقاطع فيديو أظهرت لحظة سقوط براميل متفجرة على الأحياء السكنية في دوما ليل أمس.

وكان نظام بشار الأسد وميليشيات مدعومة من إيران بالإضافة إلى سلاح الجو الروسي، قد بدأوا عملية عسكرية على الغوطة الشرقية منذ منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي. وحتى اليوم الإثنين تتصدى قوات المعارضة للهجوم العسكري المترافق بقصف عنيف يستهدف المدنيين والذي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1350 مدنياً، بحسب المرصد السوري.

وخلال الحملة العسكرية تمكنت قوات الأسد وحلفائها من شطر الغوطة إلى 3 قطاعات رئيسية، وهي دوما حيث يسيطر "جيش الإسلام"، وحرستا التي تسيطر عليها حركة "أحرار الشام"، وجوبر قرب دمشق حيث "فيلق الرحمن".

وكانت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية "فيلق الرحمن، وجيش الإسلام، وحركة أحرار الشام" أعلنت يوم الجمعة الفائت أنها على استعداد للدخول في مفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف برعاية الأمم المتحدة، وأكدت على رفضها تهجير المدنيين من الغوطة الشرقية، وقال الفيلق إنه رفض طلباً روسيا للتفاوض بغرض الاستسلام.

اقرأ أيضا: التصويت لبوتين في الانتخابات يكشف عن عدد القوات الروسية في سوريا




المصدر