أمريكا تعزز أكبر قاعدة عسكرية لها في دير الزور



سمارت - دير الزور

قال ناشطون من محافظة دير الزور شرقي سوريا الخميس، إن القوات الأمريكية تقوم بتعزيز قاعدتها العسكرية في حقل العمر النفطي شرق ضفة نهر القرات، وهي الأكبر في المحافظة.

وقال رئيس تحرير موقع "الشرق نيوز" المعني بأخبار المحافظة فراس علاوي لـ"سمارت" إن القوات الأمريكية أرسلت خلال الشهر الفائت قوافل عسكرية من قاعدة الشدادي في الحسكة إلى الحقل برفقة عناصر حماية من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومقاتلين أمريكيين.

وأوضح "علاوي" أن القوافل شملت معدات ثقيلة وأجهزة عسكرية وتجهيزات لا تستخدم في الأعمال القتالية، ما يزيد الاعتقاد بأن القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية خاصة في ظل تصريحات واشنطن برغبتها بالبقاء في سوريا لقترة طويلة الأمد.

وأشار إلى زيادة حركة الطيران المروحي وطيران الاستطلاع في المنطقة التي كانت تعتبر المعقل الأبرز لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المحافظة.

بدوره قال أحد الصحفيين في موقع "فرات بوست" صهيب الجابر إن الأمريكان عملوا خلال الشهرين الفائتين على ترميم البنية التحتية للحقل بعد تضررها بشكل كبير نتيجة المعارك مع تنظيم "الدولة".

وأضاف "الجابر" أن الجيش الأمريكي أرسل إلى الحقل صواريخ ضخمة وعدد كبير من المقاتلين الأمريكيين، ليحلوا مكان مقاتلي "قسد" الذين أرسلهم إلى منطقة الطابية جزيرة على ضفة نهر الفرات والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن الحقل.

يأتي ذلك في ظل استمرار قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بإرسال المزيد من الحشود العسكرية إلى الضفة الغربية لنهر الفرات المقابلة للحقل وخاصة من جهة بلدتي الجفرة والطابية، في ما يبدو أنه في إطار نيتها التقدم إلى الضفة الشرقية، بحسب "الجابر". 

وسبق أن قتل أكثر من مئة عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قصف  واشتباكات مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا، عند محاولتها عبور نهر الفرات والوصول إلى حقل كونيكو.




المصدر
رائد برهان