“أطباء بلا حدود”: العمليات العسكرية تمنع مساعدة أهالي الغوطة



ذكرت منظمة (أطباء بلا حدود) أن “شدة المعارك في الغوطة الشرقية حدّت، على نحو كبير، قدرات مواصلة العمل. وأدّت سيطرة قوات النظام السوري، على جزء من الأراضي في الغوطة الشرقية، إلى فرار العاملين الطبيين من خط المواجهة”.

أضافت في بيان مقتضب أنها تؤيد “دعم مستشفى واحد فقط، من أصل 20 منشأة طبية كانت تدعمها في الغوطة الشرقية المحاصرة”؛ ذلك أن “المخزون الطبي المتبقي في منظمة (أطباء بلا حدود)، يقع في الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، وهو الآن في منطقة عسكرية تخضع لسيطرة النظام السوري. وأدى القصف المستمر، وسرعة الهجمات العسكرية البرية، إلى صعوبة شديدة في توزيع المواد الطبية المتبقية، على المرافق التي ما تزال في المناطق المحاصرة، حيث يمنع النظام السوري دخول أي إمدادات طبية”.

لفتت المنظمة إلى أنه “على الرغم من الانخفاض الكبير في القدرة على الدعم الطبي، فإننا مستمرون في تقديم الدعم الفني والمعنوي الذي نستطيع تقديمه، إلى المسعفين الذين يكافحون للحفاظ على الرعاية الطبية المنقذة للحياة، في ظروف فظيعة لا يمكن تصورها”. (ن أ)


جيرون


المصدر
جيرون