إسرائيل تعترف رسميا باستهداف منشأة سورية اشتبه أنها نووية عام 2007



سمارت - تركيا

اعترفت إسرائيل رسميا الأربعاء، باستهدفها منشأة كان يشتبه بأنها نووية تابعة للنظام السوري قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا بعد تكتم طويل دام 11 عاما.

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات مصورة لعملية الاستهداف ووثائق من المخابرات تؤكد الغارات التي شنها على منشأة الكبر في أيلول من عام 2007.

وتعليقا على ذلك قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتينياهو: "منعت الحكومة الإسرائيلية  وقوات جيش الدفاع والموساد سوريا من تطوير القدرات النووية(..) سياسة إسرائيل كانت ولا تزال متسقة، وهي تقضي بمنع أعدائنا بالتزود بأسلحة نووية".

وجاء في تقرير "سري" عام 2007 كشفت عنه إسرائيل أن "سوريا أقامت على أراضيها مفاعلا نوويا لإنتاج البلوتونيوم، من خلال كوريا الشمالية، ويشير تقدير (مبدئي) للسيناريو الأسوأ إلى أن من الممكن تشغيله خلال عام تقريبا“، حسب وكالة أنباء "رويترز".

وقال الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين إن الكشف عن العملية يرجع لأسباب، من بينها الضغط الذي مارسته وسائل الإعلام الإسرائيلية على الرقابة العسكرية للسماح لها بنشر معلومات من مصادر إسرائيلية بشأن الغارة، ونشر مذكرات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي أمر بالغارة. 

وما تزال إسرائيل تشن ضربات ضد قوات النظام ومواقع ميليشيا "حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية في مختلف أنحاء سوريا كان آخرها في العاشر من شباط الفائت، حين قصفت طائرات إسرائيلية مواقع إيرانية في حمص وسط البلاد، أسقطت على إثرها طائرة للأولى.




المصدر
رائد برهان