بدء خروج حافلات الدفعة الأولى من مهجري مدينة حرستا باتجاه شمالي سوريا



سمارت-ريف دمشق

بدأ خروج الحافلات التي تقل الدفعة الأولى من مهجري مدينة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية، باتجاه الشمال السوري.

وقال المجلس المحلي بحرستا عبر صفحته في "فيسبوك" إن الحافلات المقرر أن تقل الدفعة الأولى من المهجرين دخلت الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس، ويقدر عددها بنحو أربعين حافلة يتوقع أن تقل قرابة 1500 شخص.

ولفت "محلي حرستا" أن الدفعة الأولى غالبيتها من المدنيين والمرضى والجرحى، وتشمل عدد قليل من المقاتلين.

بدورها نقلت وسائل إعلام النظام السوري معلومات عن خروج نحو خمس حافلات حتى الساعة، مع استمرار خروج البقية من مدينة حرستا بمرافقة فرق منظمة الهلال الأحمر السوري.

واكتفت منظمة الهلال الأحمر بنشر صور لعناصرها يجهزون أمتعة مدنيين في الحافلات ودخول سيارات تحمل شعارها إلى حرستا، معلقة: "الهلال الأحمر السوري يقوم بأداء واجبه الإنساني في حرستا بالغوطة الشرقية".

وقال ناشط محلي لـ"سمارت" قبل ساعات، مرافق للأهالي و المقاتلين الراغبين بالخروج ، إن نحو ستة آلاف عائلة تنتظربدء التهجير على دفعات تستمر لثلاثة أيام ابتداءا من الساعات القليلة القادمة.

ولفت أنه كان من المقرر الخروج مع ساعات الصباح الأولى (قبل نحو ثلاث ساعات من حديثه) لكن النظام أخّر ذلك بحجة "الترتيبات الأمنية وتأمين طريق مسير الحافلات وما إلى ذلك".

وأضاف الناشط المطلع على اتفاقية التهجير، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن مقاتلي حركة "أحرار الشام الإسلامية" سيخرجون بسلاحهم الخفيف فقط، وعند سؤاله عن الأسلحة الثقيلة أجاب: "تم تدبير أمرها"، في ظل ترجيح لحرقها قبل الخروج.

وأصدر "محلي حرستا" بيانا قال فيه إنهمسيتركون أرضهمبعد معاناة لعشرين ألف مدني محاصر مدة أربعة أشهر ودمار 90% من المدينة المحاصرة، في ظل القصف والتصعيد العسكري من قوات النظام مدعومة بروسيا.

وقال المتحدث باسم حركة "أحرار الشام " منذر فارس بتصريح إلى "سمارت" أمس الأربعاء، إناتفاقا ينص على خروج المقاتلين بسلاحهم بضمانات روسية، فيما تعطي روسيا والنظام ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء، دون تهجير أو تغيير ديمغرافي.




المصدر
محمد الحاج