جائزة محمود درويش للحرية والإبداع للعام 2018



أعلن نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش: رامز جرايسي، مساء الثلاثاء 13 آذار/ مارس، الذي يتزامن مع ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطينى الكبير، واليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، أسماء الفائزين بجائزة محمود درويش للحرية والإبداع للعام 2018، وذلك في قاعة الجليل، في متحف محمود درويش. وفاز بالجائزة لهذا العام، كل من الطبيب والروائي السوري خليل النعيمي، والمسرح الوطني (الحكواتي) في القدس، ومنحت الجائزة استثنائيًا للطفلة المناضلة الأسيرة عهد التميمي.

وكانت هناك كلمات لكل من رامز جرايسي، ورئيس بلدية رام الله: موسى حديد، والروائي خليل النعيمي، والكاتبة المقدسية ديمة جمعة السمان، ممثلة عن مسرح الحكواتي، ووعد التميمي شقيق عهد.

يُعدّ خليل النعيمي من أهم الروائيين العرب حاليًا، وهو يشتغل في مجالات متعددة، فإلى جانب عمله جرّاحًا في أحد المستشفيات الباريسية، يمارس الكتابة في مجالات متعددة، من بينها الرواية وأيضًا كتابة الرحلات والنقد، أحيانًا.

وُلد في بادية الشام، عاش طفولته وصباه مترحلًا مع قبيلته في سهوب البادية السورية. درس الطب والفلسفة في دمشق، وفي باريس تخصص في الجراحة، ودرس الفلسفة المقارنة. يقيم في باريس منذ أكثر من عشرين عامًا، حيث يعمل طبيبًا، وهو أيضًا عضو الجمعية الجراحية الفرنسية، ومتزوج من الروائية السورية سلوى النعيمي. وهو مغرم بالمكان وسرد تفاصيله، من خلال مجموعة من الأعمال السردية منها: “قصاص الأثر”، و”الرجل الذي يأكل نفسه”، و”الشيء والقطيعة”، و”تفريغ الكائن”، و”مديح الهرب”، و”دمشق 77″، وله -أيضًا- مؤلفات في أدب الرحلة مثل: “قراءة العالم، و”من نواكشط إلى إسطنبول، مخيلة الأمكنة”، و”كتاب الهند: الحج إلى هاري-دورا”، و”الطريق إلى قونية”.

وقرأ عضو لجنة تحكيم الجائزة الروائي الفلسطيني أكرم مسلّم، بيان الجائزة الذي تضمّن مسوّغات منح الجائزة للفائزين. كما قام وزير الثقافة إيهاب بسيسو، ورامز جرايسي، وموسى حديد، بتسليم الدروع والجوائز للفائزين.

وقد استلمت ديمة السمان جائزة المسرح الوطني، واستلم باسم التميمي (والد عهد) جائزتها، واستلم النعيمي جائزته الشخصية، وتبرّع بقيمتها المادية لنادي الأسير الفلسطيني. وكان الكاتب السوري زكريا تامر قد فاز بهذه الجائزة، في دورتها السادسة عام 2015.

جدير بالذكر أن جائزة محمود درويش يتم منحها سنويًا، لكل مبدع فلسطيني أو عربي أو عالمي، تتوافر فى نتاجه قيم الإبداع الثقافي الفنية والوطنية والإنسانية، إضافة إلى تكريس قيم العقلانية، والديمقراطية، والحرية والتنوير، التى تميز بها إبداع محمود درويش الشعري والنثري، ويمكن منحها للمؤسسات والهيئات الثقافية الجديرة بذلك. كما تُمنح الجائزة لمبدع أو أكثر، في حالات خاصة تقترحها اللجنة. واختير لها يوم الثالث عشر من آذار/ مارس، كونه يوم ميلاد الشاعر محمود درويش، الذي أطلق اسمه على الجائزة.

يحصل الفائز على جائزة محمود درويش على: شعار الجائزة، براءة الجائزة موقعة من رئيس دولة فلسطين، مكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.


جيرون


المصدر
جيرون