منظمات ألمانية تدين قصف الطيران الروسي لمدرسة في الغوطة



أعلنت منظمتا (مديكو إنترناشونال) و(تبني ثورة) الإغاثيتان الألمانيتان، يوم أمس الثلاثاء، عن تعرض مدرسة تدعمانها، في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، لقصف جوي أدى إلى مقتل “15 طفلًا”، وأشارتا إلى أن الهجوم “تمّ من قبل روسيا”. بحسب (دويتشه فيله).

أوضحت المنظمتان أن المدرسة استُهدفت، يوم أول أمس الإثنين، بـ “صاروخ خارق للتحصينات، اخترق ثلاثة طوابق، قبل أن ينفجر في القبو أسفل المدرسة”، وإن نوعية هذا الصاروخ وطريقة وحجم الدمار الذي خلفه، كلها تؤكد ضلوع الطيران الروسي بهذا الهجوم.

لفتت المنظمتان إلى أنهما تدعمان المدرسة المستهدفة، منذ نحو “5 سنوات”، وأضافتا أنه في وقت الهجوم كان هناك “نحو 400 شخص” لجؤوا إلى المدرسة، للاحتماء بالملجأ الموجود فيها”.

وصف إلياس بيرابو، المدير التنفيذي لمنظمة (تبني ثورة)، الهجومَ بأنه “عمل إرهابي”، وأضاف أن “الاستعانة الروسية بأسلحة مخترقة للتحصينات، ضد مأوى للحماية من الغارات الجوية، لا يخدم مطلقًا غرضًا عسكريًا”، وتابع: “مثل هذا الهجوم لديه هدف واحد، هو قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وخلق حالة من انعدام الأمن”.

يشار إلى أن طائرات، يُرجح أنها روسية، قصفت يوم الإثنين الماضي ملجأً يقع أسفل إحدى المدارس، في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بصاروخ “شديد الانفجار”، أدى إلى مقتل أكثر من 17 شخصًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وُصفت إصابة عدد منهم بالخطرة، وترافق ذلك مع حدوث دمار كبير بالمدرسة. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون