الجيش التركي يفرج عن إعلاميين اعتقلهم أمس في منطقة عفرين



سمارت - تركيا

أفرجت القوات التركية السبت عن أربعة إعلاميين أوقفتهم في منطقة عفرين أمس بحجة عدم حيازة إذن للتصوير في المنطقة، وفق ما قال أحد الإعلاميين الأربعة لـ "سمارت".

واعتقل الجيش التركي أمس أربعة إعلاميين هم مراسل قناة "الجسر الفضائية" مصطفى محمد علي، ومراسل "راديو الكل" محمد العبدالله، إضافة للناشطين أحمد خوجة وأحمد زرزور، بحجة عدم حيازة "إذن للتصوير"، حيث تم إيقافهم في بلدة دير بلوط جنوب غرب عفرين، أثناء توجههم منها إلى بلدة أطمة شمال إدلب.

وقال مراسل "راديو الكل" محمد العبدالله لـ "سمارت" اليوم، إن "فيلق الشام" هو الذي قام باعتقالهم في منطقة جنديرس جنوب غرب عفرين، وسلمهم للمخفر التركي في منطقة أطمة، حيث باتوا ليلة واحدة هناك ثم تم تحويلهم إلى المخابرات التركية، والتي أجرت معهم تحقيقا "بسيطا" ثم عينت لهم محاميا وأفرجت عنهم.

وأشار "العبدالله" إلى أن المخابرات التركية أبلغتهم بعدم وجود أي إشكالات حولهم، مضيفا أن الضباط الأتراك أبدوا استغرابهم من سبب اعتقالهم وفق تعبيره، كما لفت أن الكاميرات ومعدات التصوير التي كانت بحوزتهم لم تسلم لهم بعد.

وأفادت مصادر من المنطقة لـ "سمارت" أن الإعلاميين الأربعة دخلوا إلى منطقة عفرين دون تنسيق مع الجهات الموجودة هناك، حيث توجد قاعدة تركية مسؤولة عن منح أذونات للراغبين بالدخول إلى منطقة عفرين، سواء كانوا إعلاميين أو قادة عسكريين.

وكانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة أصدرت حزمة قرارات مطلع شباط الماضي، منعت حمل المقاتلين الهواتف النقالة والكاميرات خلال العمليات العسكرية، إلا للمخولين بذلك أصولا، كما طالبت وسائل الإعلام بالحصول على موافقة رسمية من غرفة العمليات والحكومة المؤقتة للسماح لها بتغطية العمليات الحربية.




المصدر
عبيدة النبواني