الخارجية التركية تفند مزاعم "سانا"و وسائل إعلام لبنانية حول آثار وكنيسة بعفرين



السورية نت - شادي السيد

نفى المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، استهداف قوات بلاده مناطق أثرية وكنيسة بمنطقة عفرين، شمالي سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون".

وفنّد "أقصوي"، في بيان مكتوب، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام لبنانية، استنادًا إلى وكالة أنباء النظام "سانا"، بقصف طائرات تركية موقع "براد" الأثري، جنوب مدينة عفرين، وكنيسة "جوليانوس" التاريخية، الموجودة ضمنه.

وأكد البيان، أن مقاتلات بلاده لم تنفذ أي غارة جوية على المنطقة، مشيرًا أن الكنيسة سبق أن تعرضت لأعمال تخريب من قبل مجموعات مسلحة عام 2013، وهي معلومة "يمكن التأكد من صحتها بكل سهولة من عدة مصادر".

وأضاف المتحدث أنّ اتهام بلاده باستهداف الآثار والكنيسة، يصب في إطار سلسلة من الأخبار الكاذبة، من وسائل إعلام أجنبية.

وتابع أقصوي أنّ عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها قوات بلاده في عفرين، اتخذت كافة التدابير لحماية الآثار الثقافية والدينية التاريخية، وذلك خلافاً للأخبار الكاذبة التي يجري ترويجها.

وأمس الجمعة، دحضت السفارة التركية لدى بيروت، تلك المزاعم، وأعربت، في بيان، عن أسفها لـ"وجود أخبار مفبركة نشرتها بعض وسائل الإعلام في لبنان" بينها قناة "المنار" التابعة لميليشيا "حزب الله".

ويوجد في منطقة براد، في ريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، ضريح القديس "مار مارون"، الذي تنسب إليه الطائفة المارونية في لبنان.

ولم يُعلّق أحد من المسؤولين في الطائفة المارونية، أو أي مرجع رسمي لبناني، على تلك الأخبار الكاذبة.

وأطلقت القوات المسلحة التركية "غصن الزيتون" في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، للسيطرة على منطقة عفرين من الميليشيات الكردية المصنفة إرهابية لدى أنقرة.

وفي وقت سابق، اليوم، تمكنت تلك القوات من السيطرة على كامل قرى وبلدات المنطقة، بعد أسبوع من السيطرة على مركزها.

اقرأ أيضا: "آكار": سنصل إلى نبّل والزهراء لإحكام السيطرة على كامل منطقة عفرين




المصدر