بولتون مستشارًا للأمن القومي الأميركي في نيسان



أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، أن السفير السابق جون بولتون سيشغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، ابتداء من 9 نيسان/ أبريل المقبل، بدل المستشار الحالي أتش آر ماكماستر. بحسب (أ ف ب).

جاءت إقالة ماكماستر وتعيين بولتن، بعد نحو 10 أيام من إعلان ترامب إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وتعيين مدير (السي آي إيه) مايك بومبيو مكانه.

يعد المستشار الجديد بولتون “من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته القوى الكبرى، في تموز/ يوليو 2015، لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية”، وهو من الذين يؤيدون شنّ حرب عقابية على كوريا الشمالية، وقد عُرف عنه تأييده للحروب الاستباقية، كما حصل في العراق 2003، حيث “كان أحد مهندسي الغزو الأميركي”.

شغل بولتون منصب سفير الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، في عامي 2015 و2016، في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، وقيل عنه حينذاك إنه “لا يتمتع بلياقة دبلوماسية”، في طرح أفكاره.

يؤيد بولتون اتخاذ إجراءات أكثر تشددًا ضد موسكو والرئيس فلاديمير بوتين، ويدعم زيادة العقوبات التي سبق أن فرضتها الولايات المتحدة على روسيا، حيث يراها “رمزية” وغير مجدية.

قال آرون ديفيد ميلر، وهو دبلوماسي أميركي سابق: “مع تعيين بولتون؛ سيكون فريق ترامب للسياسة الخارجية أكثر تحفظًا وأيديولوجية، وأقل براغماتية في الذاكرة الحديثة، في وقت تتطلب فيه التحديات على الساحة الدولية الحزم، ولكن أيضًا مرونة وبراغماتية”، فيما أشاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بهذا التعيين، ووصفه بأنه “نبأ سار لحلفاء أميركا، ونذير شؤم لأعدائها”.


جيرون


المصدر
جيرون