قوات النظام تمنع أهالي منطقة عفرين من التوجه إلى مناطق سيطرتها بحلب



سمارت - حلب

منعت قوات النظام السوري النازحين من منطقة عفرين (42 كم شمال غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، بالتوجه إلى مناطق سيطرتها في بلدتي نبل والزهراء أو مركز مدينة حلب.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت" السبت أن الآلاف من أهالي عفرين لا يزالون في المناطق الممتدة بين بلدتي نبل والزهراء والمناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والجيش التركي خلال عملية "غصن الزيتون"، مشيرا أن قوات النظام تمنعهم من مغادرة المنطقة والتوجه نحو مناطق سيطرتها.

 ولفت المصدر أن منطقة تواجد النازحين خالية من عناصر و"حدات حماية الشعب" الكردية وقوات النظام، دون معرفة الأسباب، مضيفا في حال اندلعت اشتباكات بالمنطقة سيكون النازحين محاصرين من الطرفين.

وأضاف المصدر أنه خلال توجه جمعيات خيرية عاملة بمناطق سيطرة النظام ومنظمة "الهلال الأحمر السوري" للقرى التي يتواجد بها النازحين لتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، لاحظوا وجود مئات السيارات المحملة بأثاث المنازل، واصفا حالة النازحين بـ"السيئة جدا".

وسبق أن قالت مصادر أهلية في منطقة عفرين لـ"سمارت" الأربعاء 24 كانون الثاني، إن قوات النظام  في بلدتي نبل والزهراء تمنع نازحي المنطقة من التوجه إلى مدينة حلب إلا بعد دفع مبالغ مالية والحصول على كفيل.

وذكرت الأمم المتحدة الجمعة 16 آذار الجاري أن أكثر من 48 ألف شخص غادروا منطقة عفرينبسبب المعارك الدائرة فيها بين "وحدات حماية الشعب" الكردية والجيش التركي وفصائل الجيش الحر المشاركة بعملية غصن الزيتون.

وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت السبت 20 كانون الثاني الماضي، بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، باسم عملية "غصن الزيتون" سيطرت خلالها على مركز مدينة عفرينوجميع البلدات التابعة لها ومعظم القرى المحيطة بها.




المصدر
عبد الله الدرويش