قوافل التهجير القسري تتوالى نحو الشمال السوري



وصلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثالثة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، إلى ريفي إدلب وحلب.

وقال عضو في فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري)، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ (جيرون): إنّ “الدفعة الثالثة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، تضم 6768 شخصًا، سيتم توزيعهم على عدّة مدن وبلدات في ريف إدلب، من بينها مدينة أريحا والغدفة، إضافة إلى (مخيم ساعد) بريف المحافظة الغربي، و(مخيم الهداية)”.

وأشار الى “أن مُعظم المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري تكفلت بتقديم احتياجاتهم الأساسية، حيث تكفلت (منظمة بنفسج) بنقل جميع الوافدين، من (نقطة الصفر) إلى أماكن الإيواء، وتكفل آخرون بتقديم “الرعاية الصحية، والحصص الغذائية، والخدمات، وحليب الأطفال”. وأوضح أن “عدد المهجرين قسرًا من الغوطة الشرقية بلغ حتى الآن 19741 شخصًا، قادمين من (حي القدم، وحرستا، وعربين، وزملكا، وعين ترما، وجوبر).

تأتي سياسة التهجير القسري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، في إطار اتفاق (فيلق الرحمن) مع روسيا، الذي قضى بـ “تهجير الأهالي وفصائل المعارضة إلى الشمال السوري”، بعد أن اتبعت الأخيرة سياسة الأرض المحروقة ضد أهالي المنطقة، وارتكبت عشرات المجازر.


ملهم العمر


المصدر
جيرون