أسعار المحروقات تواصل انخفاضها في الشمال السوري



واصلت، اليوم الثلاثاء، أسعار مادتي المازوت والغاز انخفاضها، في ريف إدلب بنسبة 200 بالمئة، وسط تدفق المادة الأولى من طريق (دير بلوط- أطمة)، ودخول كميات كبيرة من المادة الثانية من مناطق النظام، عبر معبر مورك بريف حماة الشمالي.

قال (أبو محمد)، سائق صهريج لنقل المازوت، لـ (جيرون): إنّ “نحو 200 صهريج من المازوت، يدخل كل ساعة إلى ريف إدلب، من معبر (أطمة)، قادمًا من محافظتي (الرقة، ودير الزور) شرق البلاد”. وتوقع انخفاض أسعار المادة إلى ما دون 200 ليرة لليتر، في حال استمرار تدفقها”، على هذا النحو.

إلى ذلك، قال محمد هاشم، صاحب محل لبيع الغاز في سرمدا، لـ (جيرون): إنّ سعر جرة الغاز انخفض من 14 ألف إلى ما دون 7 آلاف، لدى المجالس المحلية التي تقوم بتوزيعها على دفتر العائلة، بعد استلام المادة من (حكومة الإنقاذ)”.

أشار هاشم إلى أنّ “سعر أسطوانة الغاز، في السوق السوداء، انخفض من 16 ألف ليرة إلى ما دون ثمانية آلاف؛ بعد توريد كميات كبيرة من مناطق النظام، عن طريق معبر مورك بريف حماة الشمالي”. بينما حافظ سعر مادة البنزين على قيمته، قبل الأزمة وبعدها، مواصلًا ثبات سعره عند 500 ليرة سورية لليتر الواحد.

شهدت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، في الشمال السوري، ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المحروقات، بعد إغلاق ميليشيا (قسد) طرق عبور الصهاريج، من المناطق الشرقية إلى الشمال السوري، بعد إطلاق القوات التركية، بمساندة (الجيش السوري الحر)، في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، معركة عفرين، والتي نجحت في السيطرة على كامل المنطقة، ووصل المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد في ريف حلب الشمالي، بمحافظة إدلب وريف حلب الغربي.


جيرون


المصدر
جيرون