انقطاع الدعم يهدد بإغلاق مدرسة للأيتام في مدينة نوى بدرعا



سمارت - درعا

اشتكى القائمون على مدرسة "البيان" لأبناء "الشهداء والمعتقلين" في مدينة نوى (40 كم شمال مدينة درعا) جنوبي سوريا، من نقص الدعم المادي الذي يهدد استمرارية عملها.

وقال أمين سر المدرسة مراد النمريني لـ"سمارت" إن المعلمين والمعلمات الـ43 لم يتقاضوا رواتبهم منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى حاجة المدرسة إلى نحو مليون ليرة سورية شهريا لسد الاحتياجات المادية وتكلفة وسائل النقل.

وطالب "النمريني" المنظمات الإنسانية والهيئات المدنية المحلية بالمساهمة في دعم المدرسة، التي تضم 530 طالبا  من أجل استمرارها بالعمل، لافتا إلى تأمين قسم من التكاليف من خلال التبرعات الشخصية.

وقال المعلم محمد سويداني إنهم سيستمرون في عملهم  دون أجر مسبق وحتى لو لم يتم تأمين الدعم، مبينا أن المدرسة بحاجة لبعض الحاجيات اللوجستية مثل آلات التصوير والأوراق والكتب.

وكان مسؤول "لجنة أيتام وأبناء معتقلي" بلدة معربة بدرعا قال إن ضغوطا من دول خليجية تمارس على المتبرعين من أبناء المحافظة، ساهمت بانخفاض الدعم عن الأيتام وأبناء المعتقلين.




المصدر
رائد برهان