تحديد أسعار مختلفة لاسطوانة الغاز بين قطبي استيراده في إدلب



سمارت - إدلب

حددت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق "هيئة تحرير الشام" وإدارة معبر "مورك" شمال مدينة حماة أسعارا مختلفة لأسطوانة الغاز المنزلي في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري شمالي سوريا، بفارق بلغ 1100 ليرة سورية.

وقالت وزارة الأقتصاد التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" في بيان اطلعت عليه "سمارت" إنها حددت سعر أسطوانة الغاز وزن 24 كغ بـ 6600 ليرة سوريا، مشيرا أنه على الراغبين الحصول عليها بالتسجيل لدى المجالس المحلية.

وتعتمد "حكومة الإنقاذ" على شركة تحمل اسم "وتد" لإدخال الغاز والمحروقات لإدلب عبر تركيا.

كذلك حددت إدارة معبر "مورك" شمال حماة في بيان سعر الأسطوانة بـ7500 ليرة سورية، بينما حددت ذات الوزن 28 كغ  بـ 10800 ليرة سورية، مطالبة التجار الإلتزام بالأسعار، كما هددت المخالفين بالمحاسبة، وذلك بعد دخول دفعتين من الغاز عبر معبر "مورك" من مناطق سيطرة قوات النظام.

ومنذ أكثر من أسبوعين لا يستطيع معظم الأهالي في إدلب تأمين أسطوانة غاز نتيجة فقدانها من السوق و احتكار التجار لها، وارتفاعسعرها لأكثر من 15000 ألف ليرة سورية.

وسبق أن أعلنت "حكومة الإنقاذ" في بيان عن عزمها تقديم المحروقات والغاز للمجالس المحلية شرط حصول الأخيرة على رخصة منها، ما اعتبره ناشطون محاولة لكسب اعتراف المجالس المحلية بها، تبعها رد من العديد من الهيئات المدنية والعسكرية  في إدلب على التأكيد على عدم اعترفهم بـ"حكومة الإنقاذ"، معتبرين أنها تابعة لـ"هيئة تحرير الشام".

وكانت "تحرير الشام" تدير معبر موركفي حماة لكنها انسحبت منه  ومن البلدة بعد مواجهات مع "جبهة تحرير سوريا"، ليجري بعدها تشكيل إدارة جديدة للمعبر كشفت حينها، أن "تحرير الشام" كانت تفرض ضرائب على التجار للسماح بإدخال البضائع من مناطق النظام إلى إدلب، وتعهدت بإلغاءها.




المصدر
عبد الله الدرويش