دخول أول شحنة محروقات من معبر مورك بعد انقطاع شهر



سمارت - حماة

دخلت الثلاثاء، أول شحنة من المحروقات من معبر بلدة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، إلى شمال حماة من مناطق سيطرة قوات النظام السوري، بعد انقطاع دام شهر.

وقالت الإدارة العامة لمعبر مورك في بيان اطلعت سمارت على نسخة منه، إن كمية المحروقات التي دخلت هي 85000 لتر بنزين و 48000 لتر مازوت وهي الشحنة الأولى بعد شهر من الانقطاع ما تسبب في غلاء أسعار هذه المواد.

ولفت ناشطون، أن سعر ليتر المازوت أصبح 300 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين 375 ليرة سورية، بعد أن وصل سعرهما إلى أكثر من 600 ليرة سورية.

وارتفعت أسعار المحروقاتخلال الشهر الماضي في ريف حماة الشمالي، بسبب انقطاع دخولها من معبر مورك إضافة لتأثرها بالحملة العسكرية على مدينة عفرين شمال حلب، والتي تعتبر معبراً من المناطق الشرقية للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حماة وإدلب.

ويقع المعبر بين بلدتي صوران ومورك، على طريق دمشق – حلب الدولي، وأصبح تحت إدارة مدنية، بعد انسحاب "هيئة تحرير الشام" من المدينة والحاجز ، والذي يعد معبرا تجاريا بين المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرته.

وفتحت قوات النظام و"تحرير الشام"في  تشرين الثاني الفائت، الحاجز لأول مرة أمام حركة التجارة، منذ انقطاعه في شباط عام 2014. بعد سيطرة "تحرير الشام"، على قرية أبو دالي شمال شرقي حماة، والتي كانت معبرا تجاريا وسوقا لتبادل السلع والمحروقات بين النظام و"الفصائل العسكرية"، إلى جانب معبر بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي.




المصدر
أيهم البربور