وصول 1000 مهجر من القطاع الأوسط بالغوطة إلى مدينة الأتارب بحلب



سمارت - حلب

وصل الاثنين، نحو 1000 مهجر من القطاع الاوسط في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق إلى مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال مسؤول "التواصل المجتمعي" في المجلس المحلي للمدينة مصطفى عبد القادر لـ"سمارت" إن المجلس يعمل على تأمين المهجرين في المباني المتوفر ضمن الأمكانيات المتاحة لديهم، لافتا أن عدد العوائل المقرر أن تستقر في المدينة نحو 250 عائلة.

وأضاف "عبد القادر" أن المجلس أصدر تعميا للأهالي لمن لديهم منازل صالحة للسكن أو أرض للتخيم بتسجيلها في مكتب "مساعدة المواطن" بهدف تأمين المسكن لمهجري الغوطة، مشيرا أن عدد من المنظمات قدمت سلل طوارئ للواصلين، منتظرين باقي المنظمات للتقديم المساعدات.

وذكر مسؤول المهجري محمد جفا أن المهجرين سيتوزعون على مدن أريحا ومعرة النعمان والأتارب 1000 شخص بكل مدينة، و250 بالغدفة والبقية في أماكن أخرى في أرياف إدلب وحلب، مناشدا بتقديم المساعدات الغذائية والطبية بأسرع وقت ممكن.

ودعا المجلس المحلي في الأتارب في وقت سابق اليوم، لرفع الجاهزيةمن أجل استقبال مهجري الغوطة الشرقية، حيث توافد عشرات المدنيين لتقديم المساعدات التي استطاعوا تأمينها، فيما تبرع بعض الأهالي بأراض يملكونها لإقامة مخيمات عليها ومنازل فارغة لاستقبال المهجرين، كما نظيفوا المباني الحكومية لاستقبال المهجرين فيها.

ووصلت الدفعة الثانيةمن مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية ظهر اليوم إلى معبر مدينة قلعة المضيق شمال غرب حماة تمهيدا لنقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في حلب وإدلب، بينما تتجهز الدفعة الثالثة من المهجرين للخروج.

وكان "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر توصل الجمعة الماضي، لاتفاق مع روسيا يقضي بالخروج من القطاع الأوسطللغوطة الشرقية (مدينتي عربين وزملكا وبلدة عين ترما) وحي جوبر الدمشقي، كما ينص على إخراج الجرحى للعلاج دون ملاحقة وتخييرهم بين العودة للغوطة الشرقية أو التوجه للشمال السوري بعد تماثلهم للشفاء.




المصدر
عبد الله الدرويش