الدفعة الرابعة من مهجري الغوطة الشرقية تتعرض لاعتداءات في طرطوس وتصل إلى قلعة المضيق



سمارت - حماه

تعرضت القافلة الثانية من الدفعة الرابعة لمهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية للعاصمة دشق اليوم، لاعتداءات من قبل أعداد من مؤيدي النظام السوري أثناء مرورها في محافظة طرطوس، قبل أن تصل أخيرا إلى قلعة المضيق بريف حماه

وقال ناشطون موجودون ضمن القافلة إن عددا من مؤيدي النظام بدؤوا برمي الحجارة على الحافلات التي تقل المهجرين أثناء مرورهم على الطريق العام متوجهين نحو قلعة المضيق، ما أدى لتضرر الحافلات التي تقلهم، كما تعرض الأهالي لمضايقات وشتائم أثناء ذلك.

وقال ناشطون آخرون لـ "سمارت" إن هذا الاعتداء ليس الأول الذي تتعرض له قوافل المهجرين، مشيرين أن الباصات التي تصل إلى قلعة المضيق تظهر عليها آثار التعرض لضرب بالحجارة.

ووصلت القافلتان الأولى والثانية من الدفعة الرابعة لمهجرين بعد ذلك إلى منطقة قلعة المضيق، حيث تتألف القافلة الأولى التي وصلت عند الساعة السادسة صباح اليوم من 52 حافلة تقل 3252 شخصا ترافقهم خمس باصات فارغة للطوارئ وأربع سيارات إسعاف.

وتتألف القافلة الثانية التي وصلت عند 12 ظهرا من 55 حافلة تحمل 3014 شخصا ترافقها خمس حافلات فارغة للطوارئ وسيارتا إسعاف.

وبدأت الدفعة الرابعة بالتجهز للخروجمن الغوطة الشرقية منذ أمس الثلاثاء، بعد أن وصلت الدفعة الثالثة إلى معبر مدينة قلعة المضيق أمس، فيما وصلت الدفعة الثانيةقبل ذلك، ونقل المهجرون ضمنها إلى مراكز إيواء شمال البلاد.

وكان "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وروسيا توصلا يوم الجمعة الماضي، لاتفاق خروج من القطاع الأوسطللغوطة الشرقية، كما ينص على إخراج الجرحى للعلاج دون ملاحقة وتخييرهم بين العودة للغوطة الشرقية أو التوجه للشمال السوري بعد تماثلهم للشفاء.




المصدر
عبيدة النبواني