(عزم الشباب) لتخفيف التوتر بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة



أطلقت مجموعة من المنظمات الإغاثية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مشروع (عزم الشباب)، الذي يستمر مدة عامين، ويهدف إلى تخفيف التوتر بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، في الأردن ولبنان والعراق. بحسب وكالة (بترا).

يشمل المشروع -بحسب الوكالة- “إطلاق قواعد محلية جديدة في الدول الثلاث، تهدف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء المنطقة، والحد من مخاطر التطرف، من خلال التدريب على (المهارات الوظيفية، التعليمية، وتشكيل لجان المجتمعات الجديدة)، عبر جمع الشباب في مشاريع موحدة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والثقافية”.

يشارك في تنفيذ المشروع تحالف منظمات يضم: (مؤسسة أجيال السلام في الأردن، مؤسسة كويست سكوب، منظمة الرؤية العالمية، منظمة الإغاثة الإسلامية، المؤسسة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية، ومنظمة كاريتاس لبنان).

في الأردن، ستقدم كل من (مؤسسة أجيال السلام، كويست سكوب، والرؤية العالمية)، مجموعة برامج، تتضمن حصص التقوية التعليمية، والتعليم غير النظامي، وسبل كسب العيش، والعمل على دعم الشباب، حتى أولئك الذين يواجهون نظام العدالة الجنائية.

ذكرت الوكالة أنّ “صندوق (مدد) سيقدّم تمويلًا للمشروع، بقيمة 12,8 مليون يورو، أي نحو 95 بالمئة، من إجمالي تكلفة المشروع لمدة عامين، بينما ستتم تغطية باقي التكاليف من قبل (الوكالة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية)، و(منظمة الإغاثة الإسلامية)، إضافة إلى (منظمة الرؤية العالمية).

من جهة ثانية، وقع الأردن، أمس الثلاثاء، في العاصمة عمان، ثلاثة اتفاقات مع فرنسا؛ لتمويل مشاريع في قطاع التدريب المهني والالتحاق بسوق العمل، بقيمة 8 ملايين يورو، وفقًا لصحيفة (الغد) الأردنية. وتهدف الاتفاقات إلى “توفير فرص عمل لنحو 4600 أردني وسوري، نصفهم من النساء، بحيث يكون الأردن هو البلد الأول، المستفيد من المبادرة الإقليمية الجديدة (سوا)، والتي تنفذها الوكالة الفرنسية للتنمية؛ بهدف الاستجابة لحاجات الفئات السكانية الضعيفة، في الشرق الأوسط”.

أشارت الصحيفة إلى “اختيار ثلاث منظمات أردنية لتنفيذ المشروع، وهي مجموعة (لومينوس) التي ستعمل في مجال الفندقة في مدينتي عمان وإربد، ومنظمتي (مركز تطوير الأعمال)، و(مؤسسة التعليم من أجل التوظيف)، في محافظات الشمال الخمس (عمان، إربد، المفرق، عجلون، جرش)، تباعًا، في مجالي الصناعة والفندقة.

يذكر أن تركيز معظم المشاريع والمنح، المقدمة من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، في العامين الأخيرين، والخاصة بدعم اللاجئين السوريين، تهدف إلى تمكين اللاجئين، ودعم تعزيز علاقتهم مع المجتمعات المضيفة.


عاصم الزعبي


المصدر
جيرون