مدرسو مدينة مورك بحماه يعلنون إيقاف العملية التعليمية لعدم دعمهم من إدارة المعبر



سمارت - حماة

أصدرت هيئات عاملة في مدينتي مورك ولحايا بريف حماه الشمالي بيانا تعلن فيه تعليق دوام المدارس إلى أجل غير مسمى في المنطقة بسبب عدم تنفيذ الوعود التي تلقوها من "جيش العزة" و"حركة أحرار الشام" القائمين على أمور معبر مورك.

وقال البيان الذي حمل توقيع كل من مدرسة شهداء مورك ومجلس شورى مورك وحلفايا، بإجماع كامل الكادر التدريسي العامل في المدرسة إنهم يعلقون العمل التدريسي نظرا لعملهم دون أي مقابل طوال الفترة الماضية.

وأشار البيان أن القائمين على معبر مورك أعطوا وعودا للأهالي بدعم الخدمات في المدينة، إلا أنهم اكتشفوا أن هذه الوعود كانت "مجرد أبر مخدرة"، مضيفين أنهم عملوا نحو سبعة أشهر بشكل تطوعي ما أدى لتراكم الديون عليهم إلا أن الفترة الحالية هي فترة عمل في الأراضي الزراعية، ما سيضطر المدرسين للتوجه إلى الأراضي للعمل فيها.

وخرجت مظاهرة في مدينة مورك يوم الجمعة الماضي احتجاجا على تفرد إدارة المعبر بموارده تاركين المدينة دون خدمات أو بنى التحتية وسط غياب المنظمات الإنسانية، وسط وعود من إدارة المعبر بالاستجابة لطلبات الأهالي.

ويقع المعبر بين بلدتي صوران ومورك، على طريق دمشق – حلب الدولي، وأصبح تحت إدارة مدنية، بعد انسحاب "هيئة تحرير الشام" من المدينة والحاجز ، والذي يعد معبرا تجاريا بين المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرته.

وفتحت قوات النظام و"تحرير الشام"في  تشرين الثاني الفائت، الحاجز لأول مرة أمام حركة التجارة، منذ انقطاعه في شباط عام 2014. بعد سيطرة "تحرير الشام"، على قرية أبو دالي شمال شرقي حماة، والتي كانت معبرا تجاريا وسوقا لتبادل السلع والمحروقات بين النظام و"الفصائل العسكرية"، إلى جانب معبر بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي.




المصدر
عبيدة النبواني