وقفة طلابية في قرية شمال إدلب ضد "التهجير القسري"



سمارت - إدلب

نظمت مدرسة قرية حرزة (35 شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا الأربعاء، وقفة احتجاجا على سياسات "التهجير القسري" و"التغيير الديمغرافي" التي تنتهجها قوات النظام السوري في مختلف المناطق السورية.

ورفع الطلاب لافتات ورسومات عبرت عن أسفهم لما يحصل في سوريا من قصف وتهجير، وتضامنا مع المهجرين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، كما رددوا هتافات نادت بالحرية وأدوا مقطعا تمثيليا عن "الموت" الذي يحصل في البلاد.

وقالت مديرة المدرسة فاطمة طه لـ"سمارت" إن الوقفة نظمت للتعبير عن رفضهم تهجير الأطفال والنساء والشباب و"احتلال المناطق من قبل الروس والإيرانيين وميليشيا حزب الله اللبنانية"، مضيفة أنهم مستعدون لاستقبال مهجري الغوطة في بيوتهم ومدارسهم.

ونددت "طه" بما قالت إنه "وقوف منظمات حقوق الإنسان مع القاتل"، مطالبة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب.

وقال المعلم وسيم ستوت إن الأطفال، الذين ينحدرون من مختلف المناطق السورية، عبروا خلال وقفتهم عن المعاناة التي عاشوها في مدنهم، وإنهم "أرادوا إيصال رسالة لكل أطفال العالم بأنهم ضد أي تغيير في مكونات المجتمع السوري".

وخرج آلاف المدنيين ومقاتلي "الفصائل العسكرية" من مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى إدلب وحلب خلال الشهر الجاري، في إطار اتفاقين مع قوات النظام جاءا بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها الأخيرة على المنطقة.

وسبق أن هجرت قوات النظام عشرات آلاف المدنيين إلى إدلب وحلب من مدن وبلدت في ريف دمشق مثل داريا وقدسيا والزبداني وحي الوعر في مدينة حمص وسط البلاد.




المصدر
رائد برهان