خروج الدفعة الأخيرة من مهجّري جنوب الغوطة باتجاه الشمال السوري



السورية نت - شادي السيد

خرجت اليوم السبت الدفعة الأخيرة من المقاتلين والمدنيين من جنوب الغوطة الشرقية بموجب اتفاق التهجير، مع روسيا تم بموجبه نقل أكثر من 41 ألف شخص، ليعلن إعلام نظام بشار الأسد أن المنطقة باتت "خالية" من الفصائل المعارضة.

وأوردت وكالة أنباء النظام "سانا"، إخراج الدفعة الأخيرة من قوات المعارضة وعائلاتهم من بلدات جوبر وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية إلى إدلب، لتعلن إثر ذلك هذه البلدات خالية من المعارضة.

بدورها قالت قناة "RT " الروسية إن "عدد الحافلات الأخيرة التي أقلت المسلحين، هو 15 حافلة، وبذلك كانت المرحلة الأخيرة والدفعة الثامنة لخروج كافة المسلحين".

ولا يزال مصير دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، معلقاً في انتظار نتائج مفاوضات مستمرة مع روسيا.

ومع إخلاء بلدات عربين وزملكا وعين ترما من مقاتلي "فيلق الرحمن" ومدنيين، باتت قوات النظام تسيطر على حوالي 90 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، منذ بدئه هجوماً عنيفاً عليها في 18 شباط/فبراير، تسبب باستشهاد أكثر من 1600 مدني وفق "المرصد السوري لحقوق الانسان".

وفي وقت سابق اليوم، توفي وأصيب عدد من المدنيين ، إثر حادث مروري تعرضت له القافلة التي تقل مهجري الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.

وأكدت صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن" 5 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرين بينهم عناصر من الهلال الأحمر السوري إثر حادث مروري تعرضت له القافلة، أثناء عبورها منطقة النهر البارد الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد".

اقرأ أيضا: حادث سير يحصد أرواح مهجّرين من الغوطة الشرقية


المصدر