قرية شرق درعا تحصل على مختارين أحدهما "حر" والآخر تابع للنظام



سمارت - درعا

حصلت قرية الكرك الشرقي (25 كم شرق مدينة درعا) على مختارين أحدهما تابع لمجلس محافظة درعا "الحرة" والثاني معين من قبل النظام ومازال يقوم بمهامه الموكلة إليه.

وقال محافظ درعا "الحرة" علي الصلخدي الجمعة، بتصريح إلى "سمارت" إنهم لا يعترفون بالمختار المعين من قبل النظام ولن يتعاملوا معه وسيعامل كأحد أبناء القرية، معتبرين أنه سيكون "مختار بالإسم مثل الوزير بلا حقيبة"، مشيرين أنهم عينوا مختار من طرفهم بناء على طلب "الهيئات الثورية" بالقرية.

وأضاف "الصلخدي" أن "دار العدل في حوران" نظمت مذكرة توقيف بحق المختار كونه "عرّاب المصالحات" مع النظام.

وبدوره لفت عضو المجلس المحلي لقرية الكرك الشرقي الملقب "زيد أبو أسامة" بتصريح إلى "سمارت" أن المختار المعين من قبل محافظة درعا "الحرة" جاء بناء على اقتراح المجلس المحلي والهيئات الثورية في القرية.

ونوه "أبو أسامة" أن المختار المعين من قبل النظام منذ أكثر من خمسة أعوام مازال يقوم بأعماله، مضيفا أن له "دور كبير بمساعدة أهالي حوران حسب إمكانياته" بملف المعتقلين والمساعدة بإطلاق سراحهم.

وكان "مجلس الإفتاء" في درعا رفض أمس الخميس، عقد "صلح"مع النظام إن لم يكن على مستوى محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

وتحدثت وسائل إعلام النظام في الآونة الأخيرة عن إبرام اتفاقات "مصالحة" في عدة بلدات وقرى خارجة عن سيطرة قوات النظام في محافظة درعا، ذلك بالتزامن مع أنباء متدوالة حول عمل عسكري كان من المقرر أن تبدأه الفصائل بالمحافظة.


المصدر
محمد علاء