"مجلس الإفتاء" بدرعا يرفض الصلح مع النظام إن لم يكن على مستوى الجنوب السوري



سمارت - درعا

رفض "مجلس الإفتاء" في درعا عقد "صلح" مع النظام إن لم يكن على مستوى محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

واشترط المجلس في بيان له لعقد "الصلح" "أن يكون على مستوى المناطق المحررة كاملة ولامانع من ذلك إذا دعت الحاجة وأن يكون مؤقت بمدة ويحقق مصلحة وألا يتضمن شروط فاسدة كتسليم السلاح والرجال والمطالبة بالمعتقلين".

وقال رئيس "مجلس االإفتاء" عمران تركي المقداد الجمعة، بتصريح إلى "سمارت" إن البيان يقصد المنطقة الجنوبية مع أن الهدف أن يشمل كامل سوريا، مشيرا أنهم أصدروه لتحذير كل من يعقد "مصالحات" بشكل فردي مع النظام.

وأشار البيان أن للجهات القضائية والتنفيذية حق فرض عقوبات على من ينفذ مصالحات فردية.

وكان مصدر عسكري من بلدة محجة في درعا قال لـ"سمارت"، يوم الثلاثاء الماضي، إن فصائل الجيش السوري الحر رفضت إبرام اتفاق "مصالحة" مع النظام السوري برعاية روسية.

وتحدثت وسائل إعلام النظام في الآونة الأخيرة عن إبرام اتفاقات "مصالحة" في عدة بلدات وقرى خارجة عن سيطرة قوات النظام في محافظة درعا، ذلك بالتزامن مع أنباء متدوالة حول عمل عسكري كان من المقرر أن تبدأه الفصائل بالمحافظة.


المصدر
محمد علاء