استقرار 1200 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم شمال إدلب



سمارت - إدلب

استقرت 1200 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق في مخيم للنازحين في قرية كفرلوسين (30كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا، بعد أن انتهت منظمة "الهلال الأحمر" التركي من تجهيزه.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي لـ"الهلال الأحمر" أحمد الأحمد في تصريح إلى "سمارت" السبت، إنهم يسعون لاستقبال 30 ألف عائلة من مهجري الغوطة في المخيم، مشيرا أنهم قدموا للعائلة التي استقرت في المخيم الأغطية والفرش والمواد الأساسية للسكن، كما انشأوا مطبخا ميدانيا، إضافة إلى افتتاح نقطة طبية لعلاج الجرحى والمصابين والمرضى.

وحول المرضى المتواجدين في المخيم ذكر مسؤول طبي في "الهلال الأحمر" يلقب نفسه "أبو عبد الله" إن معظم الأمراض التي تصلهم هي إلتهابات في البلعوم والقصبات ورشح وسوء تغذية، لافتا أنهم يعملون على تقديم الأدوية لجميع المرضى ومن الأدوية المقدمة "مضادات حيوية، مقويات، بروتينات، فيتامينات، حليب أطفال".

وأردف مصدر مطلع أن العاملين على المخيم بدأوا بإنشائه منذ نحو أسبوع وانتهوا من تجهيزه بشكل كامل اليوم، مؤكدا أن المخيم مخدم بجميع اللوازم الطبية والخدمية والإغاثية.

 وتصل بشكل شبه يومي دفعات جديدةمن مهجري "القطاع الأوسط" آخرها وصول الدفعة السابعةفي وقت سابق من اليوم، مع انتشار مراكز استقبال تديرها منظمات إغاثية وإنسانية في مدن وبلدات عدة في إدلب وحلب.

ويأتي وصول المهجرين بعد اتفاق"فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وروسيا، يوم 23 آذار، على الخروج من القطاع الأوسط للغوطة الشرقية (مدينتي عربين وزملكا وبلدة عين ترما) وحي جوبر الدمشقي.




المصدر
عبد الله الدرويش