on
الإثنين 2 نيسان: ارتفاع حصيلة القتلى من المتظاهرين في مسيرة العودة وتركيا تحذر فرنسا لدعمها الأكراد في سوريا
نادين إغبارية
ارتفاع حصيلة القتلى من المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى ومسؤول في حماس يتوعد بالتصعيد ولي العهد السعودي يصرح بأهمية بقاء القوات الأمريكية في سوريا، وترامب يجمد 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لإعادة اعمار سوريا داعش تقتل 19 مقاتلاً موالياً للحكومة شرقي سوريا، والثوار يخلون الغوطة الشرقية تركيا تحذر فرنسا لدعمها الأكراد في سوريا
ارتفاع حصيلة القتلى من المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى ومسؤول في حماس يتوعد بالتصعيدقال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلًا في غزة يبلغ من العمر 29 عامًا توفي متأثراً بجروح ناجمة عن نيران الجيش الإسرائيلي خلال الاحتجاجات الجماهيرية الأسبوع الماضي على طول حدود غزة مع إسرائيل. وأكدت السلطات الإسرائيلية أن إسرائيل تحتجز جثتي عضوين مزعومين من حماس. وبذلك يرتفع عدد القتلى على يد الجيش الإسرائيلي إلى 18. ورفضت إسرائيل مزاعم الإفراط في استخدام القوة قائلة إنها دافعت عن حدودها ضد ما تزعم أنه هجوم من حماس تحت غطاء الاحتجاجات الجماهيرية. وتقول إن الجنود تلقوا تعليمات باستهداف “المحرضين الرئيسيين”. بينما تقول جماعات حقوق الإنسان إن إطلاق النار على فلسطينيين لا يشكلون خطراً على حياة الجنود غير قانوني. ومن جانبه توعد المسؤول في حركة حماس خليل الحية باستمرار الاحتجاجات وأن حماس لن تتخلى عن سلاحها وأضاف أن الفلسطينيين “لا يشعرون بالقلق” بسبب ارتفاع عدد القتلى من الاشتباكات العنيفة على الحدود. وحول ردود الفعل العربية على هذه الاحتجاجات قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مصر والأردن انتقدتا إسرائيل بعد مقتل سكان من غزة شاركوا بأعداد كبيرة في الاحتجاجات على الحدود واشتبكوا مع جنود الجيش الإسرائيلي. يذكر أن أكثر من 30 ألف عربي خرجوا في هذه المسيرات نحو الحدود يوم الجمعة وألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود. وقال مكتب الصحة بغزة إن 15 عربياً قتلوا في الاضطرابات وأن أكثر من 1400 أصيبوا. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نقلته وكالة فرانس برس إنها “تدين استخدام القوة ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”. واتهم المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إسرائيل باستخدام “القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الذين كانوا يسيرون لإحياء ذكرى يوم الأرض وتأكيد حقوقهم المشروعة وفقاً للقانون والمعايير الدولية”. وجاء الانتقاد من مصر والأردن في أعقاب انتقادات سابقة من جانب تركيا التي اتهمت إسرائيل باستخدام “قوة غير متناسبة” ضد العرب. وألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باللوم على إسرائيل في مقتل المتظاهرين مدعياً أن “جيش الاحتلال هاجم متظاهرين سلميين خرجوا للاحتفال بيوم الأرض والتأكيد على أنهم ملتزمون بحقهم في تقرير المصير”. وحول الخبر نفسه قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تبادلا انتقادات لاذعة بشأن الاشتباكات المميتة على حدود غزة. واتهم الرئيس أردوغان نتنياهو بأنه “إرهابي” وذلك بعد أن رفض نتنياهو “دروس أخلاقية” من أنقرة واتهم تركيا بتفجير المدنيين دون تمييز في أفعالها في الخارج. ومن جانبها قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان رفض دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق في مقتل أكثر من 15 فلسطينياً من قبل الجيش خلال مظاهرات على حدود غزة. وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريس” ودبلوماسية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” إلى إجراء تحقيقات مستقلة في إراقة الدماء هناك، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي قال للاذاعة العامة الإسرائيلية يوم الأحد إنه لن يتم إجراء تحقيق وأضاف: “من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي فهم فعلوا ما يجب القيام به وأعتقد أن جميع قواتنا تستحق الثناء.”
ولي العهد السعودي يصرح بأهمية بقاء القوات الأمريكية في سوريا، وترامب يجمد 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لإعادة اعمار سورياقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صرح بأنه يريد من الولايات المتحدة الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وقال لمجلة التايم يوم الخميس “نعتقد أن القوات الأمريكية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل إن لم يكن على المدى الطويل”. جاء تصريح ولي العهد بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القوات الأمريكية ستغادر البلاد التي مزقتها الحرب في المستقبل القريب. وعبر ولي العهد السعودي -الذي يجري جولة في الولايات المتحدة- عن مخاوف من انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة مشيراً إلى أن وجود القوات الأمريكية هو آخر جهد يمنع إيران من الاستمرار في التوسع. ونوه بن سلمان إلى أنه دون الوجود الأمريكي ستحصل إيران على موطئ قدم أكبر في المنطقة وتؤسس ما تسميه بـ “الهلال الشيعي”. وفي شأن متصل قالت صحيفة سي بي سي نيوز الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدت تجميد 200 مليون دولاراً كانت مخصصة لإعادة الإعمار في سوريا. يأتي هذا التطور بعد أن قال ترامب هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة سوف تنسحب من سوريا “قريباً جداً”.
داعش تقتل 19 مقاتلاً موالياً للحكومة شرقي سوريا، والثوار يخلون الغوطة الشرقيةقال موقع ميدل ايست آي إن مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتلوا ما لا يقل عن 19 من المقاتلين الموالين للحكومة في سلسلة من الهجمات شرقي سوريا وفق ما ذكرته مجموعة مراقبة يوم الأحد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجمات التي وقعت خلال الساعات الـ 24 الماضية قصفت مدينة البوكمال وضواحيها بالقرب من الحدود مع العراق. وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة الغارديان إن المجموعة المتمردة الرئيسية في الغوطة الشرقية كانت قد توصلت إلى اتفاق لإخلاء المنطقة ما يعتبر انتصاراً كبيراً لبشار الأسد. وبحسب وسائل الإعلام والمصادر التابعة لنظام الأسد فإن الصفقة التي توسطت فيها روسيا- المؤيد الرئيسي للأسد- ستسمح لمقاتلي جيش الإسلام بمغادرة بلدة دوما ما يمهد الطريق أمام القوات الحكومية لاستعادة ما تبقى. ولم يرد تأكيد فوري من المتمردين على هذا الأمر لكن صحيفة “الوطن” الموالية للنظام نقلاً عن “مصادر دبلوماسية” قالت إنه بموجب الاتفاق سيتخلى المقاتلون عن الأسلحة الثقيلة ويغادرون دوما إلى شمالي سوريا. وقالت وحدة إعلامية يديرها حزب الله إن مجلساً سورياً مصادقاً عليه من الحكومة السورية سيدير شؤون المدينة بعد انسحاب المتمردين. وبمناسبة عيد الفصح قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن البابا فرنسيس أدان “المذبحة” في سوريا ودعا القادة السياسيين إلى المساعدة في وقف “الحرب التي لا نهاية لها على ما يبدو”. كما طالب الزعيم الكاثوليكي البالغ من العمر 81 عاماً بالمصالحة في الأرض المقدسة كجزء من رسالة عيد الفصح بعد يومين من وفاة ما لا يقل عن 15 فلسطينياً خلال الاحتجاجات في غزة. ومن جانبها قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن 23 فلسطينياً قتلوا في سوريا خلال شهر آذار/مارس وفقاً لمجموعة العمل الخاصة بالفلسطينيين في سوريا، وهي هيئة لمراقبة حقوق الإنسان مقرها لندن وترصد وضع اللاجئين الفلسطينيين في البلاد. وقالت الجماعة يوم الأحد إن 15 من الضحايا قتلوا بالرصاص بينما توفي 7 نتيجة القصف. وأضافت أن فلسطينياً توفي نتيجة نقص العلاج الطبي. وذكرت المنظمة أيضاً أن 18 فلسطينياً على الأقل قتلوا في العاصمة السورية دمشق وضواحيها. وقالت إن 2 قتلا في مخيم درعا للاجئين في جنوب سوريا في حين لم يتضح بعد مكان مقتل 3 آخرين. ووفقًا لأرقام مجموعة حقوق الإنسان فقد مات 3،685 فلسطينيًا منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل 7 سنوات بما في ذلك 467 إمرأة. ولا يزال 1673 فلسطينياً آخرين في سجون الحكومة بينهم 106 إمرأة.
تركيا تحذر فرنسا لدعمها الأكراد في سورياقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن تركيا حذرت يوم الجمعة من أن تعهد فرنسا بالمساعدة في استقرار منطقة في شمال سوريا التي يسيطر عليها الأكراد يعد دعماً للارهاب ويمكن أن يجعل فرنسا “هدفاً لتركيا”. يذكر أن الفرنسيين دعموا ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية الأمر الذي أثار غضب أنقرة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فرنسا اتخذت “نهجاً خاطئاً تماماً” بشأن سوريا مضيفاً أنه تبادل تصريحات حادة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي.
Share this: Click to share on Twitter (Opens in new window) Click to share on Facebook (Opens in new window) Click to share on Google+ (Opens in new window)المصدر