تعزيزات عسكرية فرنسية أمريكية إلى منبج تحسبا لعملية تركية



السورية نت - شادي السيد

بدأت قوات أمريكية وفرنسية بتعزيز قواتهما العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة، ورفع حالة التوتر في المنطقة بحسب صحيفة "يني شفق" التركية.

وأضافت الصحيفة أن قوات فرنسيا وصلت إلى منبج، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا، بعد يوم من اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع شخصيات كردية في قصر الإليزيه الرئاسيّ بباريس.

ويأتي وصول القوات الفرنسية تزامنا مع تعزيزات للقوات الأمريكية شهدتها مدينة منبج ومحيطها، خصوصا على خطوط التماس مع فصائل "درع الفرات" وفقا لما أكدته الصحيفة.

وأشارت الصحيفة أن القوات الفرنسية، التي وصفت بأنها على مستوى عال، وصلت يوم الجمعة الماضي على متن أربع طائرات إلى المنطقة، مضيفة أن الطائرات لم يتمّ التأكد حتى الآن من الجهة التي انطلقت منها، هل من خارج سوريا، أم تمّ نقلها من منطقة أخرى داخل سوريا.

ونوهت الصحيفة، أن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية تقدّر بنحو 300 عسكري، إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة استقدمتها من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي.

وتأتي التعزيزات الفرنسية والأمريكية إلى منبج، تزامنا مع تصريحات رسمية تركية، بنية الأخيرة السيطرة على المدينة وطرد الميليشيات الكردية التي تصنفها أنقرة إرهابية.

وأثار الدعم الفرنسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يهيمن عليها مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية، غضب أنقرة التي تحارب الوحدات في شمال سوريا وتعتبرها منظمة إرهابية.

وقال الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" في وقت سابق إن فرنسا تبنت "نهجاً خاطئاً تماماً" في سوريا، مضيفاً أنه تبادل حواراً حاداً مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الأسبوع الماضي.

وتشكو تركيا منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية باعتباره أحد عوامل توتر العلاقات مع واشنطن.

اقرأ أيضا: أنقرة تستضيف الأربعاء قمة تركية روسية إيرانية بشأن سوريا




المصدر