on
خروج"الحالات الإنسانية" من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري
سمارت - تركيا
خرج 125 شخصا الاثنين، من مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق) باتجاه الشمال السوري، ضمن اتفاق إجلاء "الحالات الإنسانية".
وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن الخارجين جرحى من "جيش الاسلام" والمدنيين، حيث انطلقوا بأربع حافلات من المدينة.
وكانت "اللجنة المدنية" المفاوضة عن المدينة توصلت لاتفاق مع روسيا يقضي بإخراج "الحالات الإنسانية" من المدينة إلى الشمال السوري، دون أن توضح القصد بـ"الحالات الإنسانية".
كما وصل إلى "سمارت" مقطع صوتي منسوب لقائد "جيش الإسلام" عصام البويضاني أكد التوصل لاتفاق لإخراج الجرحى للعلاج في محافظة إدلب خوفا من قتلهم على يد النظام في دمشق.
وأضاف "البويضاني" في التسجيل الصوتي الذي لم تستطع "سمارت" التأكد من صحته أن "جيش الإسلام" سيخرج عدد من الشخصيات العاملة بالقطاع المدني والصحي مع الجرحى واصفا إياهم بـ"الخائفين" والذين يعملون على بث "الشائعات".
وبرر "البويضاني" الخطوة بأنها تهدف لـ"تمييز الصفوف"، في إشارة إلى فرز من يريد البقاء بمدينة دوما ومن يفضل الخروج.
وسبق أن قال "جيش الإسلام" يوم الجمعة الماضي، إن مفاوضاتهم الجارية مع روسيا تدور حول البقاء في مدينة دوما.
وتجري مفاوضات منذ أكثر من أسبوع بين روسيا و"اللجنة المدنية" بدوما حول المدينة الواقعة تحت سيطرة "جيش الإسلام"، في ظل تكتم عن تفاصيل سير العملية التفاوضية.
وتضم "اللجنة المدنيين" قائدا عسكريا في "جيش الإسلام" وعضوا بـ"القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية"، إلى جانب ممثلين عن المدنيين في دوما.
المصدر
محمد علاء