"فصائل" وفعاليات مدينة الضمير بريف دمشق تفاوض الروس على "البقاء"



سمارت - ريف دمشق

قالت لجنة المفاوضات الممثلة للفعاليات المدنية و"الفصائل العسكرية" في مدينة الضمير (40 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق)، إنها تفاوضت مع الروس حول البقاء في المدينة وليس الخروج منها أو خوض "حرب".

وأضافت اللجنة في بيان اطلعت عليه "سمارت" الثلاثاء، أنها ناقشت مع الروس في دمشق ملف المعتقلين لدى قوات النظام السوري وملف المنشقين والمطلوبين للخدمتين الاحتياطية والإلزامية في صفوفها.

وأشارت إلى أنها أوصلت رسالة عن "تخوف" الأهالي ممن أسمتهم "التنظيمات الإرهابية" بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" (المكون الرئيسي لهيئة تحرير الشام)، كما دعت الأهالي لعدم تداول الشائعات بخصوص المفاوضات.

وينتشر مقاتلو وعناصر فصائل عدة في القلمون الشرقي، أبرزها "فيلق الرحمن" و "جيش الإسلام" إضافة لـ"تجمع الشهيد أحمد العبدو" و "جيش أسود الشرقية".

وأمهل النظام الأحد، فصائل وأهالي القلمون الشرقي للنظر بشروط وضعها حول "المصالحة" بالمنطقة وتسليم إدارتها له، في إطار اتفاق تهجير مشابه لما حصل مؤخرا في مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.

وأعلنت الفصائل أمس تشكيل "قيادة موحدة" لها، بالتزامن مع المفاوضات التي تجري مع روسيا حول مستقبل المنطقة، وتهديدات من النظام بشن حملة عليها.




المصدر
رائد برهان