قوات النظام تخير أهالي القلمون: التهجير أو المصالحة



تسود منطقة القلمون الشرفي بريف دمشق، حالة هدوء وحذر؛ على إثر فرض قوات النظام على فصائل المعارضة، خياري “المصالحة” وتسليم السلاح، أو التهجير إلى الشمال السوري.

قال أبو أحمد القلموني لـ (جيرون): إنّ “الخوف المشوب بالحذر يسود مدن وبلدات القلمون، وسط مخاوف من مصير مشابه للقلمون الغربي: التهجير أو الانضمام إلى الميليشيات الموالية للنظام”.

أشار القلموني إلى أنّ “قوات النظام أبلغت، أمس الأحد، اللجنة المدنية للمفاوضات، خلال اجتماع عقد في محطة جيرود الحرارية، بـ (الصلح وإلقاء السلاح وتسوية الوضع، والرحيل عن المنطقة لمن لا يرغب في الصلح، على أن يختار الراغبون في الرحيل الوجهة التي يريدون الذهاب إليها)، وهددت بـ “الحرب لمن لا يرغب في الصلح”.

بحسب القلموني، فإنّ اللجنة المدنية “اقترحت انسحاب المقاتلين من المدن بالكامل ووضعها تحت سلطة الدولة، ليصار إلى تسوية أوضاع المدنيين فيها، وبذلك يتحمل الجيش مسؤولية الدفاع عن المدن، بوجود الشرطة العسكرية الروسية، وهي الجانب الضامن لتطبيق ما يتفق عليه من شروط”.

ورفضت قوات النظام بشكل مستمر التصديق على اتفاق (وقف إطلاق النار) الذي وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي، أواخر العام الماضي، مع إصرارها على أن تخضع المنطقة لـ “مصالحة وطنية”.


جيرون


المصدر
جيرون