الثلاثاء 03 نيسان: ولي العهد السعودي يؤيد حق إسرائيل في الوجود وإطلاق أول مفاعل نووي في تركيا




نادين إغبارية

ولي العهد السعودي ينتقد صفقة أوباما النووية الإيرانية ويؤيد حق إسرائيل في الوجود والملك السعودي يؤكد دعمه للفلسطينيين بوتين وأردوغان يطلقان المفاعل النووي الأول في تركيا غارة جوية سعودية تقتل 12 مدنيًا يمنيًا، والأمين العام للأمم المتحدة يقود حملة مساعدات لليمن المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في منبج السورية، وروسيا تقول إن 1100 شخصاً أخلوا معقل الثوار في الغوطة مصر تسعى للحصول على مقعد في الجامعة العربية لجنوب السودان

ولي العهد السعودي ينتقد صفقة أوباما النووية الإيرانية ويؤيد حق إسرائيل في الوجود والملك السعودي يؤكد دعمه للفلسطينيين

قالت قناة فوكس نيوز الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد على حق إسرائيل في الوجود وانتقد سياسة الرئيس السابق أوباما بشأن إيران في مقابلة نشرت يوم الإثنين وأشار أيضاً إلى دعمه لأجندة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط. ووفقاً لأقوال بن سلمان لصحيفة “ذا أتلانتك” فإن الإسرائيليين والفلسطينيين لهم الحق في امتلاك أرض. وهو تأكيد مفاجئ نظراً لأن العديد من الدول العربية -بما فيها المملكة العربية السعودية- ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
وقال: “أعتقد أن كل شعب في أي مكان له الحق في العيش في وطنه بسلام وأعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أرضهم الخاصة.” بعد ذلك استهدف الأمير محمد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. وقال ولي العهد: “لم يفعل هتلر ما يحاول المرشد الأعلى القيام به حاول هتلر التغلب على أوروبا وهذا سيء، لكن المرشد الأعلى يحاول غزو العالم”. وعندما سئل عن اتفاق إدارة أوباما النووي مع إيران -وهو ما انتقده الرئيس ترامب منذ فترة طويلة- فإن ولي العهد انحاز إلى إدارة البيت الأبيض الحالية. وحول تداعيات هذا الخبر قالت التايمز أوف إسرائيل إن وسائل الإعلام الرسمية أكدت اليوم الثلاثاء أن العاهل السعودي الملك سلمان أكد مجدداً دعم بلاده للفلسطينيين في محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن قال ابنه ولي العهد محمد بن سلمان إن إسرائيل لديها حق في الوطن. وأكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك “أكد مجدداً على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس”. كما أكد الملك على ضرورة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط في اتصاله الهاتفي مع ترامب الذي جاء بعد الاشتباكات الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين في غزة عند السياج الحدودي، والتي أفادت التقارير أن 16 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب أكثر من 1000 بجروح. وفي شأن متصل قال موقع ميدل إيست آي إن المحكمة العليا الأمريكية رفضت يوم الإثنين محاولة لجعل منظمة التحرير الفلسطينية تدفع 655 مليون دولار كتعويضات للأمريكيين المصابين في 6 هجمات في إسرائيل. ورفضت المحكمة سماع الاستئناف الذي قدمته العائلات بشأن حكم محكمة صدر في عام 2016 بإلغاء قرار هيئة التحكيم الذي تم ضمانه في دعوى قضائية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وهو قانون يسمح للضحايا الأمريكيين بالسعي للحصول على تعويضات في المحاكم الأمريكية.

بوتين وأردوغان يطلقان المفاعل النووي الأول في تركيا

قالت قناة فوكس نيوز إنه من المقرر أن يطلق قادة روسيا وتركيا بداية بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا في الوقت الذي تتعمق فيه العلاقات بين الدولتين. ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه في 18 مارس إلى أنقرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. سوف يقومان بإطلاق بناء المحطة النووية روسية الصنع “اك كويو” في منطقة على ساحل البحر المتوسط. وقد وضعت تركيا وروسيا خصوماتهم التقليدية وخلافاتهم حول القضايا الإقليمية لإقامة علاقات أوثق. التقى بوتين وأردوغان عدة مرات في العام الماضي وتحدثا بانتظام عبر الهاتف. وفي شأن متصل قال موقع المونيتور إنه من المتوقع أن يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين ستوضح العلاقات الدافئة بين الخصمين التاريخيين. سينضم الزعيم الروسي إلى نظيره التركي في مقاطعة مرسين الجنوبية لافتتاح أول محطة للطاقة النووية في تركيا والتي يتم بناؤها من قبل وكالة الطاقة الذرية الروسية. من المقرر أن ينتهي العمل في المفاعل الأول في عام 2023 بمناسبة الذكرى المئوية للجمهورية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك. ثم سينتقل الزعيمين إلى أنقرة لإجراء محادثات ثنائية. وسينضم إليهم الرئيس الإيراني حسن روحاني في العاصمة التركية أنقرة يوم الأربعاء لإجراء جولة أخرى من المفاوضات لإنهاء الصراع المستمر منذ 7 سنوات في سوريا.

غارة جوية سعودية تقتل 12 مدنيًا يمنيًا، والأمين العام للأمم المتحدة يقود حملة مساعدات لليمن

قال موقع دراسات الحرب إن طائرة حربية سعودية دمرت منزلاً مدنياً في حي سكني في الحديدة ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً من العائلة نفسها ومن بين القتلى المدنيين 7 أطفال. لم تتمكن المعونة الطبية من الوصول إليهم لبعض الوقت وكانت العديد من الجثث غير معروفة. لكن السكان المحليين يقولون إنه لم تكن هناك قوات برية في أي مكان بالقرب من الحي. في حين قال المسؤولون السعوديون إنه سيكون من “غير المناسب التعليق” على الهجوم فقد قالوا إنهم يأخذون التقرير بجدية وسوف يحققون فيه. من غير الواضح لماذا تم استهداف المناطق السكنية فبشكل عام تركز الضربات السعودية في الحديدة على مرافق الموانئ في محاولة لإعاقة وصول المساعدات إلى المدينة. إنه مجرد حدث في سلسلة طويلة من الأحداث المحرجة حيث قتلت الغارات الجوية السعودية مدنيين دون سبب واضح. وحول الحرب في اليمن قالت قناة فوكس نيوز إن الأمين العام للأمم المتحدة ينضم إلى كبار المسؤولين من عشرات الدول في مؤتمر إعلان التبرعات من أجل اليمن الذي دمرته الحرب وهو الصراع الذي تم تجاهله نسبياً والذي أودى بحياة الآلاف وخلق أكبر أزمة إنسانية في العالم. انضمت السويد وسويسرا إلى الأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريس في استضافة هذا الحدث الذي استمر لمدة يوم واحد بهدف زيادة الوعي وتعبئة الموارد في ظل تدهور الوضع في الدولة الفقيرة في شبه الجزيرة العربية. وسيجمع اجتماع يوم الثلاثاء ما يقرب من 2.96 مليار دولار لتقديم المساعدة والحماية للناس في اليمن.

المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في منبج السورية، وروسيا تقول إن 1100 شخصاً أخلوا معقل الثوار في الغوطة

قال موقع ميدل إيست آي إن المقاتلين الأكراد قاموا بحفر الخنادق على مشارف منبج السورية، وجنود التحالف بقيادة الولايات المتحدة يقومون بدوريات بعد أن هددت تركيا باجتياح المدينة الشمالية. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد مراراً بشن هجوم على المدينة لمحاربة القوات الكردية هناك. المتمردون يسيطرون على جرابلس بالقرب من الحدود التركية إلى الشمال وكذلك الباب إلى الغرب من منبج. خارج منبج يعزز الأكراد مواقعهم استعدادًا لهجوم محتمل. وفي الشأن السوري أيضاً قالت قناة فوكس نيوز إن الجيش الروسي ذكر أنه تم إجلاء 1100 متمرداً سورياً وأفراد عائلاتهم من معقل في ضواحي دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية. كانت بلدة دوما واحدة من أقدم المراكز في الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد عام 2011 وموطن لجيش الإسلام، وهي أكبر جماعة متمردة في ضواحي الغوطة الشرقية في العاصمة السورية. وجاء الاتفاق الذي وقع بين المجموعة المتمردة والجيش الروسي بعد الحملة التي شنتها الحكومة السورية منذ أسابيع لتعزيز سيطرتها على الضواحي.

مصر تسعى للحصول على مقعد في الجامعة العربية لجنوب السودان

قال موقع المونيتور إن الأوساط الدبلوماسية المصرية تسعى إلى حث الجامعة العربية على قبول جنوب السودان كعضو دائم في المنظمة. يأتي ذلك بعد تغيير في جوبا  -عاصمة جنوب السودان- التي رفضت أي ارتباط مع الجامعة العربية التي تضم 22 دولة لمدة 7 سنوات منذ انفصالها عن السودان في عام 2011. وبحسب دبلوماسي في جامعة الدول العربية فإن “هناك تحركات دبلوماسية تقودها مصر داخل الجامعة العربية تؤكد على أهمية انضمام جنوب السودان إلى المنظمة بالنظر إلى الموقع الجغرافي الإستراتيجي لجوبا الذي يعمل كبوابة عربية لأفريقيا”. لم يكن هناك جواب رسمي من الجامعة منذ أن قدمت جوبا طلبها لأول مرة في عام 2016. إلا أن التقارير التي يتم تداولها في وسائل الإعلام السودانية تشير إلى تراجع الطلب لعدة أسباب ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الشعور بالانتماء الأفريقي وليس العربي. أيضاً على الرغم من معاهدة السلام التي وقعت في عام 2015 لإنهاء الحرب الأهلية بين السودان وجنوب السودان، لا يزال القتال مستمراً هناك. وقال المصدر نفسه: “كان هناك جدلٌ حاد خلال الاجتماع خاصة مع معارضة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور القوي لعضوية الجنوب معتبراً أن جنوب السودان لا يزال يشكل تهديداً أمنياً لبلاده. ومع ذلك، فقد تم الاتفاق في النهاية على مناقشة القضية في سياق الأمن القومي العربي مع رؤساء الدول خلال القمة العربية المقررة في 15 أبريل.

Share this:


المصدر