نظام الأسد يدرس نقل مطار دمشق الدولي.. ويفتح الباب لشركات الطيران الخاصة



السورية نت - ياسر العيسى

أكد وزير النقل في حكومة نظام بشار الأسد، علي حمود، وجود دراسة لنقل مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن وزارته "اتخذت خطوات مهمة لإيجاد موقع بديل للمطار"، وأنه تمت مخاطبة هيئة التخطيط الإقليمي لاختيار موقع بديل، وعليه قامت الهيئة باختيار موقعين وتم مخاطبة شركة الدراسات للمفاضلة بين هذين الموقعين والموقع القديم، للوقوف على الموقع ذي الجدوى الاقتصادية الأفضل.

وزعم حمود في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" المحلية الموالية لنظام الأسد اليوم الأربعاء، بأن هناك "رغبة كبيرة" من شركات الطيران العالمية للعودة إلى العمل في سوريا.

وقال في هذا الإطار: "الدليل هو العدد الكبير للطلبات التي تم التقدم بها من قبل الشركات للعودة والتشغيل إلى سوريا، ومنح العديد من الموافقات للعديد من الشركات، إلا أن الدول التي توجد فيها هذه الشركات رفضت منحهم الموافقة على الطيران إلى سوريا". منوهاً إلى أنه يتم العمل بالتعاون معهم للضغط على حكوماتهم للحصول على الموافقات اللازمة.

وذكر حمود، بأن إجراءات الموافقة على ترخيص شركات طيران خاصة في سوريا بدأت، وأنه "في وقت قريب ستصدر قوانين الطيران المدني وتحرير الطيران". معلناً عن وجود أكثر من عشرة طلبات للترخيص لشركات طيران جديدة بعضها قديم وبعضها جديد.

ويقع مطار دمشق الدولي الحالي على بعد 25 كلم جنوب شرق العاصمة السورية، وتحول جزء منه إلى مركز تجمع للميليشيات المدعومة من إيران والتي يتم نقلها جواً في أغلب الأحيان من العراق إلى العاصمة السورية، للقتال دعماً لنظام الأسد.

وكان الجانب الغربي للمطار تعرض لقصف جوي في أبريل/ نيسان من العام الماضي، وأكد نظام الأسد أن القصف مصدره طائرات إسرائيلية، وقيل أن الهجوم استهدف مقاتلين من ميليشيا "حزب الله".

ويبلغ عدد المطارات المدنية في سوريا 5، موجودة في دمشق، وحلب، والقامشلي، واللاذقية، ودير الزور.

ويُقدر حجم خسائر قطاع النقل في سوريا منذ عام 2011 بما لا يقل عن 4567 مليون دولار، وانخفضت إيرادات وزارة النقل التابعة للنظام من 1389 مليون دولار إلى 102 مليون دولار سنوياً، أي بنسبة 93 في المئة.

اقرأ أيضا: عناصر في الهلال الأحمر يسرقون معونات نازحي الغوطة في مراكز الإيواء




المصدر