الجمعة 06 نيسان: إسرائيل وحماس تستعدان لمواجهات جديدة في غزة وصفقة أسلحة جديدة للسعودية




نادين إغبارية

إسرائيل وحماس تستعدان لمواجهة أخرى اليوم في غزة ترامب يستضيف أمير قطر في محاولة لإنهاء أزمة الخليج، والإدارة الأمريكية توافق على بيع 1.3 مليار دولار من المدفعية إلى المملكة العربية السعودية التعاون في مجال الطاقة والمجال العسكري يسيطران على زيارة بوتين لتركيا بينما يدرس ترامب الانسحاب داعش يحاول الظهور من جديد في سوريا إعادة انتخاب السيسي يثير أسئلة حول مستقبل المعارضة في مصر

إسرائيل وحماس تستعدان لمواجهة أخرى اليوم في غزة

حول الجولة الثانية من المظاهرات التي تقودها حركة حماس في قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل قالت قناة فوكس نيوز الأمريكية إن إسرائيل وحماس تستعدان لمواجهة أخرى على الحدود بين غزة وإسرائيل وسط مخاوف من مزيد من إراقة الدماء بعد مقتل أكثر من 12 فلسطينياً في احتجاجات جماهيرية الأسبوع الماضي. وتقول إسرائيل إنها ستمنع خرق الحدود بأي ثمن محذرةً من أن المتظاهرين الذين يقتربون من السياج الحدودي سيعرضون حياتهم للخطر. وأدانت جماعات حقوق الإنسان مثل هذه التصريحات ووصفتها بأنها غير مشروعة. تعتبر مسيرة يوم الجمعة الثانية من نوعها، يقول زعماء حماس في غزة إنه الأسابيع القادمة  ستشهد المزيد من الاحتجاجات ضد الحصار المفروض على الحدود منذ 10 سنوات. ويقول النشطاء إنهم سيحرقون الإطارات لإعاقة رؤية القناصة الإسرائيليين.
إن الدافع وراء هذا الإقبال هو اليأس في صفوف سكان قطاع غزة ومنظمة حماس من الحصار المفروض و ظروف المعيشة السيئة. وقد وعدت المجموعة بدفع تعويضات لعائلات القتلى والجرحى. وأضافت الصحيفة إن القناصة والدبابات الإسرائيلية اتخذت مواقعها قبل الاحتجاجات الجماهيرية المتوقعة من جانب الفلسطينيين على طول السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل. وبحسب الخبر فقد ارتفع عدد القتلى في غزة منذ الأسبوع الماضي إلى 22 قتيلاً بعد أن توفي رجل يبلغ من العمر 30 عاماً اليوم الجمعة متأثراً بجروح من مظاهرات الأسبوع الماضي. وحول هذه المظاهرات أيضاً قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن إسرائيل وصفت المظاهرات الأخيرة على حدود غزة بأنها “أعمال شغب” وحيلة “لتمويه الهجمات الإرهابية” التي تقودها حماس. غير أن رد إسرائيل على الاحتجاجات انتقد على نطاق واسع. فقد دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيقات مستقلة بعد اتهام الجنود بقتل أكثر من 16 شخصاً وإطلاق النار على مئات آخرين. وحول الخبر نفسه قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن الجيش الإسرائيلي وشهود عيان إن الفلسطينيين تجمعوا على حدود غزة يوم الجمعة وأحرقوا الإطارات وأطلقوا الحجارة على الجنود الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع والنيران الحية بينما بدأ الفلسطينيون احتجاجهم الثاني في مسيرة العودة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه منذ الصباح “كانت هناك احتجاجات عنيفة في 5 مواقع على طول حدود غزة شارك فيها مئات الفلسطينيين”. أما صحيفة فويس أوف أمريكا فقالت إن السفراء العرب في الأمم المتحدة حثوا الأمين العام للأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل في مقتل 18 فلسطينياً خلال مسيرة احتجاجية الأسبوع الماضي ضد الحصار الإسرائيلي الخانق منذ 10 سنوات على غزة. السفير التونسي محمد خالد خياري يرأس المجموعة العربية في الأمم المتحدة ويقول إن أعضاءها يرحبون بدعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريس لإجراء تحقيق مستقل وشفاف. وقال السفير الفلسطيني رياض منصور للصحفيين بعد اجتماع مع غوتيريس يوم الخميس إن رد الأمين العام للأمم المتحدة كان “إيجابياً”. وأضاف منصور إن غوتيريس أعرب عن قلقه الشديد إزاء الوفيات بين المدنيين. ويقول منصور إن كل من المجموعة العربية غوتيريس يفضلون إجراء تحقيق مستقل  لكن المبعوثين الفلسطينيين يضيفون أن هناك أيضًا نماذج أخرى لمهام تقصي الحقائق.

ترامب يستضيف أمير قطر في محاولة لإنهاء أزمة الخليج، والإدارة الأمريكية توافق على بيع 1.3 مليار دولار من المدفعية إلى المملكة العربية السعودية

قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن البيت الأبيض أعلن أمس الخميس أن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف أمير قطر في البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر على أمل إنهاء الخلاف الذي يعصف بحلفاء أمريكا في الخليج. وفي بيان قال البيت الأبيض إن الاجتماع مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني سيعقد في 10 أبريل. وكان ترامب يأمل في استضافة قمة لقادة دول الخليج على أمل تخفيف الأزمة التي شهدت وضع قطر تحت الحصار الفعلي من جانب جيرانها في السعودية والإمارات العربية المتحدة. يبدو أن هذه الخطة قد تأجلت الآن لصالح عقد لقاء ثنائي بين الولايات المتحدة وقادة قطر. يذكر أن ترامب اتخذ نهجاً صارماً ضد قطر قائلاً إن البلاد بحاجة إلى تقليص العلاقات مع إيران والتوقف عن تمويل التطرف. وفي شأن متصل قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن إدارة ترامب وقّعت يوم الخميس على بيع ما قيمته أكثر من 1.3 مليار دولار من المدفعيات للسعودية مما يعطي الثقة للجيش السعودي عندما يختتم ولي العهد الشاب محمد بن سلمان جولته في الولايات المتحدة. منذ وصول الأمير محمد إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين، قامت الإدارة بتوقيع صفقات بأكثر من 2.3 مليار دولار من مبيعات الأسلحة إلى المملكة بما في ذلك أكثر من مليار دولار في مبيعات الصواريخ بينما كان ولي العهد في واشنطن. وتتضمن الصفقة الأخيرة حوالي 180 من أنظمة المدفعية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس يوم الخميس أنها تعتزم الموافقة على البيع ما أدى إلى فتح نافذة لمدة 30 يوماً يمكن أن يحاول فيها المشرعون إيقافها. ومع ذلك، عادةً ما تحصل الإدارات على موافقة غير رسمية على مثل هذه الصفقات من المشرعين الرئيسيين قبل نشرها.

التعاون في مجال الطاقة والمجال العسكري يسيطران على زيارة بوتين لتركيا

حول الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا قال موقع المونيتور إن بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا مشروعهما الثنائي لخط أنابيب الغاز وافتتاح محطة رائدة للطاقة النووية في “أك كويو” بمقاطعة مرسين التركية وكانت هناك اجتماعات وزارية متعددة داخل مجلس التعاون الروسي التركي الرفيع المستوى. وقد حظي بوتين باستقبالٍ مهيبٍ لحظة وصوله في 3 أبريل. تركيا هي أول بلد يزوره بعد إعادة انتخابه في 18 آذار/مارس ويعتبره الكثيرون في روسيا وتركيا تعبيراً عن الاحترام العميق لأنقرة. سيطر التعاون في مجال الطاقة والجيش على برنامج المحادثات الرئاسية والوزارية. وقد نتج عن اجتماع مجلس التعاون الرفيع المستوى توقيع عشرات الاتفاقيات. حيث وقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي اتفاقية استثمار مشترك مع صندوق الثروة السيادية التركي. وتم توقيع مذكرات تعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والرياضة والسياسة الاجتماعية وحقوق المرأة والأسر والأطفال. وتركزت الزيارة على محطة الطاقة النووية في “أك كويو” التي تبلغ تكلفتها 20 مليار دولار على البحر المتوسط. ووصف الرئيس الروسي التعاون في مجال الطاقة النووية بأنه شراكة استراتيجية. وقال أردوغان إن عملية الانطلاق هي “حدث تاريخي” في تطوير الطاقة في تركيا وفي التعاون بمجال الطاقة بين موسكو وأنقرة.

بينما يدرس ترامب الانسحاب داعش يحاول الظهور من جديد في سوريا

نشرت قناة فوكس نيوز مقالاً حول نوايا انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سوريا وتبعات هذا القرار على الوضع هناك. بحسب المقال فإنه في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب انسحاباً أمريكياً من سوريا ويصر على أن “تنظيم الدولة الإسلامية” قد “هُزِم بالكامل تقريباً” فإن الجماعة المتطرفة تظهر عليها علامات الانتعاش. على الرغم من طردهم من المدن الرئيسية التي سيطروا عليها من قبل بالقرب من الحدود العراقية فقد أعاد المسلحون تجميع صفوفهم في أماكن أخرى وقاموا بمراجعة تكتيكاتهم و قاموا مؤخرًا بتصعيد هجوم على مدينة حدودية شرقي سوريا وتوسيع نطاق وجودهم داخل العاصمة السورية نفسها. في سوريا لا يخشون عودة ظهور داعش فحسب ولكن أيضاً دون وجود القوات الأمريكية في البلاد فإن تركيا وروسيا وإيران سوف تملأ الفراغ والسيطرة على سوريا الشمالية والشرقية. قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن المهمة العسكرية الأمريكية ضد داعش في سوريا تأتي إلى “نهاية سريعة” لكنها لم تقدم جدولاً زمنياً لسحب القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي بخلاف القول بأنها ستغادر بمجرد القضاء على آخر داعشي. لكن ترامب أشار إلى مستشاريه أنه يريد أن يخرج جميع الجنود في غضون 6 أشهر ، وفقاً لـ3 مسؤولين أمريكيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وحول الموضوع نفسه قالت صحيفة نيوزويك إن الجيش السوري بدأ بالتحضير لهجوم جديد ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في إحدى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة بالقرب من العاصمة دمشق. بينما تم عقد اتفاقات بين المتمردين والحكومة لإخلاء الغوطة الشرقية، وقد قام بعض مقاتلي داعش بهجوم عنيف ضد الجيش والمتمردين المتبقين في ريف دمشق الجنوبي الشهر الماضي. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة يوم الخميس أن الحكومة السورية وروسيا عرضتا على البلدات الجنوبية الغربية من يلدا وبابيلا وبيت سهم إنذارًا نهائيًا لتسليم الأسلحة أو التهجير القسري و تم بالفعل التخطيط للهجوم على الأجزاء التي تسيطر عليها داعش في جنوب دمشق.

إعادة انتخاب السيسي يثير أسئلة حول مستقبل المعارضة في مصر

قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية يثير تساؤلات حول استبداد الدولة ومستقبل المعارضة المحاصرة. في خطاب النصر تعهد السيسي بالعمل لصالح جميع المصريين بمن فيهم أولئك الذين لم يصوتوا لصالحه. وأضاف أنه سيتم التسامح مع الاختلافات في الرأي طالما أنها ليست ضد المصلحة الوطنية. لكن المحللين السياسيين لم يقتنعوا بهذا الأمر. فبحسب المحللين فاز السيسي ب 97٪ من الأصوات إلا أن نسبة المشاركة بلغت 41٪فقط على الرغم من حملة الحكومة لحث الناس على التصويت كواجب وطني. ويُزعم أن جميع المنافسين الجُدد قد اعتُقلوا أو أُخضعوا للترهيب في الفترة التي سبقت التصويت. وكان الناخبون الأصغر سنا غائبين بشكل ملحوظ عن مواقع التصويت. يتفق الخبراء على أن الانتخابات أبرزت مدى تراجع النشاط الحزبي في مصر بسبب قمع الإعلام والمجتمع المدني وإغلاق المجال السياسي. لكن أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية في القاهرة سعيد صادق قال إن ذلك لن يؤدي إلى انتفاضة شعبية أخرى. وأضاف صادق إن الجمهور قد سئم من حالة عدم الاستقرار التي أعقبت الانتفاضة الشعبية وهناك خوف من الجهاز الأمني الذي استعاد وضعه السابق. لذلك حتى تتمتع مصر بالاستقرار ومستقبل أفضل، هناك حاجة إلى نظام ينجح ويساعد على تأسيس بنية تحتية سياسية قوية تتضمن دستورًا محترمًا.

Share this:


المصدر