"اللجنة المدنية" لمدينة جيرود شمال شرق دمشق تنسحب من المفاوضات مع روسيا



سمارت - ريف دمشق

انسحبت "اللجنة المدنية" لمدينة جيرود (55 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق) من المفاوضات مع الجانب الروسي وقوات النظام حول المدينة، بسبب الاعتداء عليها.

وقال الناشط الإعلامي مروان القاضي المتواجد بالمنطقة بتصريح إلى "سمارت" الخميس، إن مجهولين أطلقوا النار على منازل أعضاء "اللجنة المدنية" كما أحرقوا مقر بلدية جيرود الليلة الماضية ما دفعهم للانسحاب.

وأضاف "القاضي" أن "اللجنة المدنية" غير معترف بها لدى الفصائل كونها تمثل مدينة جيرود فقط وليس جميع مدن وبلدات منطقة القلمون الشرقي الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.

أوضح "القاضي" أن قوات النظام عملت على عرقلة تشكيل "لجنة موحدة" تمثل مدن جيرود والرحيبة والضمير، مشيرا أنها مشكلة من المدنيين فقط ولا تضم أعضاء من الفصائل العسكرية.

ويتواجد بمنطقة القلمون الشرقي كتيبتان إسلاميتان هما "جيش الإسلام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" إضافة إلى ثلاثة فصائل بالجيش السوري الحر هي "جيش تحرير الشام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" و"أسود الشرقية".

كما دانت الهيئات "الثورية" في المدينة بيان وصلت إلى "سمارت" نسخة منه الاعتداءات واصفتا إياها بـ"العمل الأحمق واللامسؤول" متهمين من أسموهم "عملاء النظام" بالمسؤولية عنها.

وسبق أن أعلنت"الفصائل العسكرية" في مدن القلمون الشرقي، يوم الثلاثاء الماضي، تشكيل "قيادة موحدة" لها، بالتزامن مع مفاوضات تجري مع روسيا حول مستقبل المنطقة، حيث أمهلهم النظام للنظر بشروط وضعها حول تسليمه إدارة المنطقة، في إطار اتفاق تهجير مشابه لما حصل مؤخرا في الغوطة الشرقية.




المصدر
محمد علاء